طوارئ فى العيد حملات تموينية على الأسواق والمخابز.. وتوفير الوقود ومراقبة «السرفيس»
أعلن وزير التنمية المحلية هشام آمنة عن رفع درجة الاستعداد القصوى لكل القطاعات التنفيذية والخدمية بالمحافظات، لاستقبال عيد الفطر المبارك، مع تشكيل فرق طوارئ جاهزة لإصلاح أى أعطال فى المرافق والخدمات، والعمل على التواجد الميدانى والمتابعة المستمرة طوال فترة أيام العيد.
وشدد وزير التنمية المحلية على ضرورة التعاون بين الوحدات المحلية ومديريات الوزارات المعنية والخدمية بالمحافظات لتجهيز المساجد الكبرى لأداء صلاة العيد وتأمين ساحات الصلاة، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لصيانة ورفع كفاءة الطرق المؤدية إليها، بالإضافة إلى تجهيز وفتح الحدائق والأماكن العامة أمام الجمهور، ورفع كفاءة وتطوير الميادين واتخاذ ما يلزم لظهور المحافظات بالشكل الحضارى الذى يليق بها.
وأكد ضرورة تنظيم مديريات التموين حملات يومية على المحلات والأسواق لضبطها ومراقبتها والتأكد من صلاحية الأطعمة والمنتجات المعروضة للمواطنين وضبط أى مخالفات حرصًا على سلامة وصحة المواطنين، واتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
كما أكد استمرار عمل منافذ السلع الغذائية بأسعار مخفضة، ومواجهة الغلاء فى الأسعار من خلال عرض كميات كبيرة من السلع بمختلف المجمعات الاستهلاكية والمعارض الثابتة والمتحركة، على مدار أيام عيد الفطر، مع التأكد من توافر كل السلع التموينية والسلع البترولية وتشديد الرقابة وحملات التفتيش على جميع المخابز للتأكد من وفرة الخبز المدعم بالمواصفات المطلوبة للمواطنين، وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
ووجه المحافظين باستمرار تنظيم معارض للسلع المرتبطة باحتياجات المواطنين بمناسبة عيد الفطر، والمتمثلة فى الملابس والأحذية والأقمشة وغيرها من المنتجات، مع حشد أكبر عدد من العارضين لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار «آمنة» إلى الأهمية القصوى التى توليها الدولة للتصدى لظاهرة البناء العشوائى على الأراضى الزراعية، والتعدى على أراضى الدولة بالبناء بدون ترخيص، خلال فترة الإجازات، مطالبًا الأجهزة التنفيذية برفع درجة الاستعداد القصوى لعمل كل أطقم رصد التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة والمتغيرات المكانية لإزالة التعديات فى المهد طوال إجازة العيد، واعتبار منع التعديات على الأراضى الزراعية أولوية أولى كل فى نطاقه، مع ضرورة التصدى بكل حزم وبمنتهى الشدة لتلك الظاهرة، وعدم التهاون فى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين مع القيام بجولات ميدانية لقيادات المحليات بالمدن والمراكز والأحياء والقرى، لرصد أى مخالفات وإزالتها فورًا.
كما وجه وزير التنمية المحلية المحافظين بالتنبيه على مسئولى الصحة برفع حالة الطوارئ داخل كل المستشفيات والوحدات الصحية، لاستقبال كل الحالات المرضية المفاجئة، علاوة على ضرورة التنسيق مع مرفق الإسعاف على مستوى المحافظات بالقرب من أماكن التجمعات والمتنزهات العامة للتدخل السريع ومواجهة الحالات الطارئة، فضلًا عن التأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية والأمصال اللازمة فى مثل هذه المناسبات بجميع المستشفيات، والتأكد من وجود الأطباء فى مواقعهم وفى مناوباتهم.
وأكد، أيضًا، أهمية متابعة مواقف السيارات «النقل العام، السرفيس، والنقل الخاص» خلال إجازة العيد، لمتابعة حركة المركبات وانتظام خطوط السير وتوفير الأعداد اللازمة منها، والتأكد من صيانتها وانتظام العمل وفقًا لتعريفة النقل المعتمدة داخل كل محافظة وإلى المحافظات الأخرى لعدم استغلال المواطنين وزيادة الأجرة، مع إحكام السيطرة على مواقف نقل الركاب وتنظيم مرور السيارات ومختلف المركبات لمنع الازدحام والتكدس والاختناقات المرورية.
ووجه، كذلك، بإلغاء الإجازات للقيادات المحلية، مع وضع جدول حضور تبادلى لقيادات المحافظات المتواجدين على رأس العمل أثناء إجازة العيد، مع ضرورة تفعيل دور غرف العمليات المركزية بالمحافظات والمراكز والمدن والأحياء والمديريات، لمتابعة أى تطورات مع تواجد كل القيادات فى مواقعها بكل الأجهزة بالتبادل، للتعامل مع ما قد يطرأ من أحداث خلال فترة العيد أولًا بأول.
ووجه، كذلك، بفتح غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة، والتواصل والربط المباشر بغرفة العمليات المركزية بالمحافظات على مدار ٢٤ ساعة خلال عطلة العيد، لمتابعة أى مستجدات وإرسال تقارير دورية لحل أى مشكلات أولًا بأول والتنسيق مع المسئولين لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أية أمور مهمة قد تحدث، ومتابعة الاستمرار فى جهود رفع وإزالة تراكمات المخلفات والقمامة اليومية من القرى والمراكز والأحياء والمدن، وأعمال النظافة بالشوارع وإزالة الإشغالات بشكل يومى من مختلف الشوارع والأحياء السكنية وأماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات، للحفاظ على المظهر الحضارى والجمالى للمحافظات.
.. واستعدادات قصوى بالأجهزة التنفيذية: جميع القيادات فى مواقعها
رفعت الأجهزة التنفيذية بمحافظات الجمهورية درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك؛ ففى سوهاج، وجه المحافظ طارق الفقى بتفعيل غرفة العمليات المركزية بالمحافظة، والمراكز والمدن والأحياء، والمديريات لمتابعة أى تطورات مع وجود جميع القيادات فى مواقعها بجميع الأجهزة بالتبادل للتعامل مع ما قد يطرأ من أحداث خلال فترة العيد أولًا بأول، والتنسيق اللازم مع مديرية الأمن، والأوقاف لتأمين ساحات صلاة العيد.
وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف الحملات ومراقبة الأسواق والمطاعم، والتأكد من صلاحية السلع والمنتجات والأطعمة المعروضة خاصة «اللحوم، والأسماك»، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين مع استمرار عمل منافذ السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، خاصة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، موجهًا بالتأكد من توافر جميع السلع التموينية وخاصة المواد البترولية، مع الإشراف على المخابز للتأكد من وفرة الخبز المدعم للمواطنين خلال أيام العيد، موجهًا بتنظيم معارض للسلع المرتبطة باحتياجات المواطنين بمناسبة العيد من «ملابس، وأقمشة، وأحذية»، والتوسع فى تلك المعارض بجميع مراكز ومدن المحافظة لتلبية احتياجات المواطنين.
كما وجه المحافظ برفع درجة الاستعداد القصوى لجميع أطقم رصد التعديات على الأراضى الزراعية، والمتغيرات المكانية، وإزالة التعديات فى المهد طوال إجازة العيد، مؤكدًا ضرورة متابعة مواقف السيارات والسرفيس ونقل الركاب بنطاق المحافظة، ومتابعة حركة المركبات وانتظام خطوط السير، وانتظام العمل وفقًا لتعريفة النقل المعتمدة.
وفى الشرقية، قرر المحافظ الدكتور ممدوح غراب، رفع درجة الاستعداد إلى القصوى بالقطاعات الخدمية والتنفيذية بنطاق المحافظة؛ استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك، وحرصًا على تقديم جميع الخدمات العامة لجموع المواطنين، وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لهم خلال أيام العيد.
وكلف المحافظ المسئولين بتشكيل مجموعات عمل لمتابعة مرافق المياه والصرف الصحى والكهرباء، مع ضرورة وجود طاقم إدارى وفنى بتلك المرافق والمستشفيات العامة والمركزية والقروية والوحدات الصحية فى مواقعهم طوال أيام إجازة العيد، وقيامهم بأداء الدور المنوط بهم لتفقد أعمال المرافق والتأكد من سلامتها وتقديم الخدمات على الوجه الأكمل لجميع المواطنين وإصلاح أى أعطال قد تطرأ خلال العيد، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والوحدات الصحية والتأكد من توافر الأدوية والأمصال اللازمة فى مثل هذه المناسبات ووجود الأطباء فى مواقعهم وفى مناوباتهم.