حسين حمودة: افتراض أن هناك عملًا تاريخيًا يكون بالفصحى فهو افتراض بحاجة إلى المراجعة
قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة القاهرة، إن هناك أناسا يربطون هذا بتجربة تقنعت بالدين أو بها جزء طابع ديني، ومن الممكن أن يكون التعالي عن العامية جزءا من التفسير، ومن الممكن أن يكون هناك جانب آخر مرتب بأن هناك شخصيات وإشارات لها طابع ديني.
وأضاف "حمودة" خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن التعود من قبل الجمهور ألا تكون بالعامية، لكن المسلسل مستند إلى جانب من جوانب بها تعدد لغوي، فالإشارت الموجودة بأن فهناك رسائل يتم إرسالها، والإشارات التي ترتبط بشخصيات غير عربية والإشارت التي ترتبط بشخصيات أجنبية تمامًا، وهكذا.
وتابع: كما أن المناطق مختلفة جغرافيا، ولم يكن فيها استخدام اللغة العرببة الفصحي بالطريقة التي نعرفها، فدائمًا في التاريخ كان هناك استخدام للعامية في المعاملات بين الناس وأحيانا بلغات أخرى غير العربية في بعض البلاد المفتوحة قبل أن تننشر فيها اللغة العربية.
وأكد أن اللغة العربية مرت بمسيرة تاريخية طويلة وخلالها كانت بها لهجات كثيرة، وبالتالي فهي قضية كبيرة جدًا، فافتراض أن هناك عملا تاريخيا فيجب أن يكون بلغة عربية فصحى فهو افتراض بحاجة إلى المراجعة.
برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.