مظاهرات حاشدة بدول وعواصم العالم تنديدًا بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة النرويجية أوسلو، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة البرتغالية لشبونة، ومدينة روتردام الهولندية، ومانشستر البريطانية، ويوتبوري وأوبسالا في السويد، وأرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، ومدينة دوسلدروف الألمانية والعاصمة برلين، دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
إسرائيل تشعر الآن بالحزن لخسارتها الدعم الشعبي والغربي
وسبق، وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن البيت الأبيض في عهد جو بايدن استغرق وقتًا طويلًا للغاية لقبول أن المصالح الإسرائيلية والأمريكية بشأن ما يجري في قطاع غزة ليست متوافقة بشكل أساسي، مبينة أن إسرائيل تشعر الآن بالحزن لخسارتها الدعم الشعبي والغربي، خاصة بعد مكالمة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أضافت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها السبت، أن المطالب الأمريكية كانت بسيطة، إذ أيدت القضاء على حركة حماس كقوة سياسية وعسكرية، لكنها أرادت أن يتم ذلك بشكل جراحي، وهو أمر قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه مستحيل، كما أرادت فهمًا واضحًا بأن أمن إسرائيل المستقبلي يأتي من خلال رعاية شريك فلسطيني للسلام، وأن ذلك يتطلب خطة مفصلة، وهو أمر تجنبه نتنياهو، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى تقسيم ائتلافه.
وتابعت: "من المثير للاهتمام أن الأمر استغرق مقتل ستة من عمال الإغاثة الغربيين حتى يتمكن بايدن أخيرًا هذا الأسبوع من ممارسة السلطة التي كانت تحت تصرفه طوال الوقت، وإخبار نتنياهو أنه كان عليه التراجع عن الطريق المسدود الذي يسلكه، وإلا فقد الدعم الأمريكي الذي كان يعتمد عليه لبقائه".