إقبال على مسجد عمرو بن العاص لأداء صلاتى العشاء والتراويح (صور)
شهد مسجد عمرو بن العاص توافد عشرات الآلاف من المصلين لأداء صلاتي العشاء والتراويح، في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، راجين من الله العفو والعافية.
شعائر صلاة التراويح
وامتد مشهد الصلاة إلى الباحات والممرات وصولًا إلى الطريق الخارجي المحيط بالمسجد، وسط انتشار أمني مكثف لرجال الشرطة بمحيط بوابات المسجد، لتنظيم دخول المصلين، نتيجة الارتفاع الملحوظ في أعداد المصلين.
ويعد ذلك أكبر تجمع للمصلين منذ بداية شهر رمضان الكريم، وذلك لأن المواطنين عادة ما يرجحون ليلة السابع والعشرون بأنها ليلة القدر، حيث وردت عدة روايات تدل على ذلك، ومنها ما ورد عن أُبي بن كعب، رضي الله عنه، عندما سُئل عن ليلة القدر، فقال: "والله إني لأعلمها، وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين".
وأحيا شعائر صلاة التراويح الشيخ محمد الجزار، الذي أطال الدعاء، خاصة أن المصلين دائمًا ما يركزون جهودهم على ليلة السابع والعشرين من رمضان اعتقادًا منهم بأنها ليلة القدر، فتمتلئ المساجد بالمصلين في هذه الليلة الوترية وتعج بالمصلين.
صلاة التراويح من مسجد عمرو بن العاص
وسيطر الخشوع على المصلين خلال أداء صلاة التراويح في ليلة الـ٢٧ من شهر رمضان المبارك، وحرص أمن المسجد على تأمين دخول المصلين بطريقة سلسة، منعًا للتكدس وتجنبًا للازدحام، أو الإخلال بالنظام داخل المسجد.
أهمية صلاة التراويح
وورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في فضل صلاة التراويح أنه قال: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وثبت عنه أيضًا أنه قال: «إن الله فرض عليكم صيامه، وسننت لكم قيامه، فمن صام رمضان وقامه إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، فكان عليه الصلاة والسلام يحث أصحابه على قيام رمضان لفضائله العظيمة الكبيرة.
وتُعدّ صلاة التراويح من أفضل العبادات في شهر رمضان، حيث يُمكن للمسلم من خلالها التقرب من الله تعالى وزيادة إيمانه وتوكله عليه بالصلاة والدعاء والاستغفار.
https://www.facebook.com/share/v/StCssMmxwm8RjQVg/?mibextid=oFDknk