اليابان تطلب باجراء تحقيق مناسب في استهداف المطبخ المركزي العالمي
دعت اليابان، اليوم الأربعاء، إلى إجراء تحقيق مناسب واتخاذ التدابير من جانب إسرائيل لمنع تكرار حادث عمال الإغاثة الأجانب، الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في غزة.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية اليابانية، تعرض عمال الإغاثة الذين يعملون في مجال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة لهجوم، مما أدى إلى مقتلهم وإصابتهم.
وأضاف: "وفي قطاع غزة، قُتل عدد كبير من المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة، في الهجمات حتى الآن، وتعرب اليابان عن قلقها العميق إزاء إلحاق الضرر بالمدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة، الذين يعملون بلا كلل لإيصال الإمدادات الإنسانية الأساسية إلى شعب غزة".
وأعربت اليابان عن تعاطفها مع الضحايا وقدمت تعازيها لأفراد أسرهم المكلومة، وأعربت كذلك عن تعاطفها الصادق مع المصابين.
ودعت اليابان إلى إجراء تحقيق مناسب واتخاذ التدابير من جانب إسرائيل لمنع تكرار ذلك.
ونوهت بأنها ستواصل حث جميع الأطراف على التصرف، وفقا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، لتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين.
وكانت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الأمريكية أكدت مقتل 7 من موظفيها بضربة إسرائيلية الاثنين، غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، معلنة تعليق عملياتها في القطاع الساحلي.
وأضافت: "الهجوم ليس على منظمتنا فحسب بل على المنظمات الإنسانية، والقتلى الـ7 من أستراليا وبولندا وبريطانيا ولديهم جنسيات مزدوجة من أمريكا وكندا وفلسطين".
وأقر رئيس الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتزي هاليفي بقصف عمال الإغاثة، مدعيًا أن الهجوم كان "خطأ بعد خطأ في التعرف على الهوية".
الأمريكية للتنمية الدولية: قتل إسرائيل لعمال الإغاثة "مدمر"
من جهتها، وصفت سامانثا باور، التي ترأس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مقتل سبعة من العاملين في وكالة الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية بأنها "مدمرة ومثيرة للقلق العميق".
وقالت في بيان صدر في وقت متأخر من الثلاثاء، إنهم "كانوا هناك ليفعلوا شيئًا واحدًا، وهو المساعدة في توصيل الطعام إلى الأشخاص اليائسين الذين يعانون من الجوع، إن مقتلهم ومقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني و200 من العاملين في المجال الإنساني في هذا الصراع، أمر مدمر ومثير للقلق العميق".
وقالت، إن التحقيق الإسرائيلي في عمليات القتل “يجب أن يكون سريعا، ويجب أن يؤدي إلى المساءلة، ويجب أن يتم نشر نتائجه على الملأ، وأنه يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية عمال الإغاثة وحماية المدنيين من المستويات غير المقبولة من الخسائر التي لا يزالون يعانون منها نتيجة للعمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي”.