بابا الفاتيكان يأسف لسقوط قتلى في غزة وأوكرانيا بسبب "حماقة الحرب"
وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الأربعاء نداء جديدا من أجل السلام في غزة وأوكرانيا، وأعرب عن أسفه لمقتل عمال إغاثة في غارة جوية إسرائيلية وتحية لجندي أوكراني قتل في الحرب ضد روسيا.
وقُتل 7 أشخاص يعملون في منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية يوم الاثنين في غزة في غارة جوية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال فرانسيس خلال كلمته الأسبوعية: "أعرب عن أسفي العميق للمتطوعين الذين قتلوا أثناء مشاركتهم في توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. أصلي من أجلهم ومن أجل عائلاتهم"، حسب وكالة رويترز.
وكان البابا البالغ من العمر 87 عاما في حالة صحية سيئة في الأسابيع الأخيرة، مما حد من خطاباته العامة أو ألغى بعض الارتباطات خلال أسبوع عيد الفصح، لكنه شارك يوم الأربعاء بشكل كامل في الجمهور الخارجي.
وجدد دعواته لوقف إطلاق نار "فوري" في غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس الفلسطينية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وحذر من أي توسيع إقليمي "غير مسؤول" للصراع.
البابا فرنسيس يدعو لإنهاء حرب أوكرانيا
وتوجه البابا فرنسيس إلى أوكرانيا "الشهيدة"، وقال للحشود في ساحة القديس بطرس إنه كان يحمل بين يديه نسخة من العهد الجديد ومجموعة من مسبحة تخص جنديا أوكرانيا يبلغ من العمر 23 عاما.
وقال: "أود منا جميعا، في هذه اللحظة، أن نلتزم قليلا من الصمت، ونفكر في هذا الشاب والعديد من الأشخاص الآخرين مثله الذين لقوا حتفهم في حماقة الحرب هذه. الحرب دائما تدمر، دعونا نفكر فيهم ونصلي".
وقال فرانسيس: "إن الجندي، الذي عرفه فقط باسم ألكسندر، توفي في أفدييفكا، وهي مدينة شرق أوكرانيا التي استولى عليها الروس في فبراير".
وكان قد ذكر متعلقاته بالفعل في لقاء آخر الشهر الماضي، بعد أن أعطتها له راهبة كانت في عدة بعثات خيرية إلى أوكرانيا.