عقب أداء السيسي اليمين الدستورية..
أحمد مجاهد: الحوار الوطني لم يكن تمهيدا للانتخابات.. والشباب المستهدف رقم واحد
أكد الدكتور أحمد مجاهد، مقرر مساعد لجنة الثقافة والهوية بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني لم يكن تمهيدًا للانتخابات الرئاسية، وأن الشباب هم المستهدف رقم واحد بالنسبة للجنة؛ جاء ذلك تعقيبًا منه على المور الثاني في مستهدفات العمل الوطني ضمن كلمة السيد الرئيس اليوم عقب أدائه اليمين الدستورية؛ والتي تضمنت:"على الصعيد السياسى استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة.. وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها، على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية، خاصة للشباب".
فكرة الحوار الوطني
وأضاف" مجاهد" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه على صعيد لجنة الثقافة والهوية تم تصعيد مجموعة من المقترحات عن الجلسات الكبرى؛ الأولى عن الهوية الوطنية ودعمها ، والثانية تتعلق بالمؤسسات الثقافية وكيفية تنميتها، مشيرًا أنه من المقرر مناقشة كل من المسرح والدراما التليفزيونية والموسيقي والغناء والنشر والصناعات التراثية والفنون التشكيلية وثقافة الطفل خلال الفترة المقبلة ضمن جلسات الحوار الوطني.
وأكد "مجاهد"، أنه من البداية كان واضحًا ان فكرة الحوار الوطنى لم تكن تمهيدا للانتخابات وبالتالى هى رغبة حقيقية فى استماع الرئيس لكل الاراء والتوجهات السياسية وأنه لم يتم حجب أى من آراء المشاركين فى الحوار الوطني، وهو ما أكد عليه الرئيس اليوم في كلمته ان كل ما سيتم الاتفاق عليه سوف ينفذ.
وأشار أنه لا يكاد يكون هناك خلافات تذكر بين المشاركين فى لجنة الثقافة والهوية الوطنية بل هناك اتفاق على المحاور الرئيسية ، لافتًا انه لا يمنع من وجود بعض الاختلافات بين بعض المشاركين في مساءلة تشكيل الوعى بكون انها لا تكون مسؤولية وزارة واحدة بل اكثر من وزارة، حيث راى البعض أنه من الأفضل تشكيل مجلس لها، بينما تم الآتفاق فى النهاية على انه لا تكون كيان مستقل بل مجموعة وزارية باشراف السيد رئيس مجلس الوزراء.