خبير: حكومة نتنياهو عازمة على تأجيل تبادل الأسرى لما بعد عملية رفح
علّق أمير مخول الخبير في الشئون الإسرائيلية، على مطالبة إسرائيل بهدنة من حركة حماس، مؤكدًا أن كلمة مقترح جديد باتت مبتذلة ولا يوجد فيها أي جديد سوى التسمية، وهي محاولة متواصلة من قبل حكومة نتنياهو لكسب الوقت وإطالة الأمد وإضاعة الوقت كي لا تصل إلى الهدنة والصفقة.
وأضاف الخبير في الشئون الإسرائيلية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عازمة على أن تؤجل صفقة تبادل المحتجزين والأسرى إلى ما بعد عملية رفح وترسيخ الاحتلال في شمال غزة، مؤكدًا أن هذه القضايا أكثر أولية الآن لديها.
وأوضح أن "نتنياهو" يطيل من الوقت كلما استطاع ذلك، والقضية الكبرى هي أن حكومة نتنياهو قد تنصاع إلى صيغة مع الإدارة الأمريكية في غرفة عمليات مشتركة وعينية فيما يتعلق برفح الفلسطينية، وليس اجتياحا شاملا، لأنه سيكون ورطة استراتيجية كبرى لإسرائيل قد تنهي الحرب، ليس بالمفهوم العسكري ولكن الكارثة الإنسانية التي قد تحدثها.
وأشار إلى أن "نتنياهو" يتحدث عن ممرات آمنة لإجلاء المدنيين إذا استطاع أمام العالم، ليس لإعادتهم لشمال غزة، والحكومة الإسرائيلية تسعى إلى استمرار هذه الحرب وترسيخ الاحتلال في غزة وتحويله إلى حالة ثابتة، وخلق المجاعة ودفع الفلسطينيين إلى الاقتتال الداخلي، كل ذلك من المشروعات الإسرائيلية التي تأتي بشكل يومي، وهي أقوى بكثير من الاتجاه الفعلي باتجاه الصفقة.