رسائل المواطنين للرئيس.. إسلام أبويوسف: تنفيذ التأمين الشامل فى المحافظات كافة
قال الدكتور إسلام أبويوسف، رئيس لجنة الصحة بحزب المصريين الأحرار، إن هناك العديد من التحديات التي تواجه القطاع الصحي بمصر نتيجة التأثر بالأزمات العالمية والصراعات وجائحة فيروس كورونا.
وأشار "أبويوسف" إلى أن هناك ضرورة ملحة لبدء تنفيذ مراحل نظام التأمين الصحي الشامل في كل المحافظات، بجانب إحلال كل الخطط وتركيز الاعتماد على المكون المحلي لتحديث البنية التحتية الصحية تمهيدًا لدخول منظومة التأمين الصحي الشامل في باقي المحافظات.
وطالب "أبويوسف"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، بضرورة تطوير الصناعة المحلية في الأدوية لتقليل المكون المستورد، مشيرًا إلى أنها تعد من أكبر البنود التي يتم الصرف عليها في القطاع، بالإضافة إلى تقليل الهدر في القطاع الصحي فيما يخص استهلاك الأدوية والفحوصات، لأن هناك بعض الدراسات تؤكد أن الهدر يصل إلى ٤٠٪.
وفيما يتعلق بإنجازات العشر سنوات خلال عهد الرئيس في قطاع الصحة، أكد أن هناك تغييرًا كبيرًا في موقع الملف الصحى على الخريطة الذهنية للقيادة السياسية، حيث أصبح قطاع الصحة من الأولويات والاهتمامات لرأس الدولة، وهذا شىء لم يكن موجودًا في العصور السابقة.
ولفت إلى أنه تم صدور عدد من قوانين لهيكلة وتنظيم النظام الصحي في مصر، وتطويره كثيرًا، وتمت ترجمة هذا كله على أرض الواقع، حيث ظهر في تحسين الأوضاع في القطاع العلاجي، من خلال خطة طويلة الأجل من خلال الإصلاح العلاجي الشامل في التطبيق التدريجي لمنظومة التأمين الصحي، والتي تعد من أهم تدخلات الدولة لتحسين صحة المواطنين في التاريخ الحديث، وهذا نتج عنه إنشاء هيئات جديدة كهيئة الدواء وهيئة التأمين الصحي وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، وهيئة الشراء الموحد والمجلس الصحي المصري.
ونوه بأن هذه الخطة ظهرت نتائجها الملموسة في المحافظات التي بدأت فيها منظومة التأمين الصحي بالإسماعيلية وبورسعيد، مشيرًا إلى أن منظومة التأمين الصحي تعد أهم مشروع صحي في تاريخ مصر.
وواصل: أما من حيث الإجراءات قصيرة المدى جاءت من خلال إطلاق العديد من المبادرات الصحية الهامة أبرزها مبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة دعم صحة المرأة والاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية، ومبادرة القضاء على فيروس سي، لافتًا إلى أن مصر كانت من أولى الدول التي أخذت شهادة القضاء على فيروس سي من قبل منظمة الصحة العالمية.