نتنياهو يقرر إغلاقًا مؤقتًا لقناة الجزيرة الإخبارية فى إسرائيل
وافق الكنيست الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على قانون يسمح للحكومة بإغلاق شبكة الجزيرة الإخبارية في إسرائيل مؤقتا، حسبما أعلنت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ويمنح القانون رئيس الوزراء ووزير الاتصالات سلطة الأمر بإغلاق الشبكات الأجنبية العاملة مؤقتا في إسرائيل التي تعتبر تهديدا للأمن القومي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعتزم "التحرك فورًا وفقًا للقانون الجديد لوقف نشاط القناة"، بحسب منشور على موقع X.
الصحافة الحرة
وبشكل منفصل، قالت الولايات المتحدة إنها “ستواصل التوضيح” لإسرائيل أنها تدعم “العمل الذي تقوم به الصحافة الحرة”، بما في ذلك قناة الجزيرة، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.
وقال ميلر: "نعتقد أن العمل الذي تقوم به الصحافة الحرة المستقلة مهم في كل مكان في العالم، والكثير مما نعرفه عما حدث في غزة هو بسبب الصحفيين الذين يقومون بعملهم هناك، بما في ذلك مراسلو قناة الجزيرة".
في سياق متصل، قُتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني في غارة جوية على مبنى قنصلية البلاد في دمشق، سوريا، وفقًا لمسئولين إيرانيين ووسائل إعلام تابعة للدولة، والتي ألقت باللوم على إسرائيل في الهجوم.
وكان قائد فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي من بين القتلى في الحادث الذي وقع يوم الإثنين، بحسب وزارة الخارجية الإيرانية.
وفي حديثه للصحفيين في دمشق، زعم السفير الإيراني حسين أكبري أن المبنى “تم استهدافه بستة صواريخ من طائرات حربية إسرائيلية من طراز F-35”.
وأضاف: "قُتل ما بين خمسة وسبعة أشخاص في الهجوم. قال أكبري: “كنت في مكتبي في السفارة في ذلك الوقت وشهدت الدمار بنفسي”.
وأضاف أكبري أن طاقمًا دبلوماسيًا ومستشارين عسكريين إيرانيين قتلوا في الهجوم، وسيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقًا. وفي مقابلة منفصلة في وقت لاحق يوم الإثنين قال إن شرطيين سوريين كانا من بين المصابين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أيضًا أن “عدوانًا إسرائيليًا استهدف بعد ظهر الإثنين مبنى في حي المزة بدمشق” ما تسبب في “دمار هائل”.
كما اتهم وزيرا خارجية إيران وسوريا إسرائيل بالتخطيط للهجوم، حيث وصفه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بأنه “انتهاك لجميع الالتزامات والمعاهدات الدولية” وطالب بـ”رد جدي من قبل المجتمع الدولي”.
ووصف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الهجوم المزعوم بأنه “انتهاك صارخ للقواعد الدولية، خاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961”، حسب نص مكالمته مع أمير عبداللهيان.