محافظ القليوبية يبحث الانتهاء من تطوير ودهان واجهات العقارات المطلة على الدائرى
عقد اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، اجتماعا بمجلس مدينة الخصوص مع ملاك وساكني العقارات المطلة على الطريق الدائري بنطاق مدينة الخصوص؛ لبحث سرعة الانتهاء من تطوير ودهان الواجهات، وذلك لإبراز المظهر الحضاري لتلك العقارات بعد الانتهاء من مشروع توسعة الطريق الدائري.
وخلال الاجتماع، أكد المحافظ: إن الدولة أنفقت المليارات على مشروع توسعة الطريق الدائري، وواجب وطني علينا جميعا الوقوف جنبا إلى جنب ومنع أي مظاهر عشوائية تشوه المظهر الحضاري لمسار الطريق، موضحًا أن المحافظة ستقدم كافة أوجه الدعم التي يحتاج إليها المواطنون لإنهاء أعمال التطوير والدهانات لتظهر بالشكل الحضاري اللائق.
وناقش المحافظ، خلال الاجتماع أيضا، ملف التعويضات للعمارات التي تم إزالتها والعمارات التي سيتم إزالتها لإنشاء طريق الخدمة أسفل الطريق الدائري، مشيرا إلى أنه تم استعجال الهيئة العامة للطرق والكباري وهيئة المساحة لسرعة صرف التعويضات المستحقة خلال الفترة القليلة المقبلة.
وتطرق المحافظ خلال اجتماعه إلى أن محافظة القليوبية تعمل على قدم وساق للنهوض بمنظومة رفع القمامة، حيث تم التعاقد مع إحدى الشركات التي تقوم بدورها بجمع القمامة من أمام المنازل.
محافظ القليوبية يطالب بعدم إلقاء القمامة بالشوارع الرئيسية
وطالب المحافظ المواطنين أصحاب تلك العقارات بعدم إلقاء القمامة بالشوارع الرئيسية، والاكتفاء بوضعها بصندوق خاص أمام منازلهم، وستقوم الشركة بعمل 3 ورديات على مدار اليوم لجمع القمامة ونقلها إلى المقلب الوسيط، وتعد منظومة النظافة الجديدة بمدينة الخصوص طفرة جديدة وتحسنا ملحوظا بمستوى النظافة العام شعر به المواطن في وقت بسيط، وسترتفع نسب التحسن بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
من جانبهم، أعرب ملاك وساكنو العقارات عن شكرهم وتقديرهم لمحافظ القليوبية على اهتمامه بتطوير المنطقة، مؤكدين استعدادهم للتعاون مع المحافظة لإنجاز أعمال التطوير في أقرب وقت ممكن.
يذكر أن مشروع توسعة الطريق الدائري هو أحد أهم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية، ويهدف إلى تخفيف حدة الازدحام المروري وتحسين حركة المرور على الطريق.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور سمير حماد نائب المحافظ، واللواء عبدالله عاشور السكرتير العام المساعد، وسلوى أبوالعينين رئيس مدينة الخصوص، وهاني عبدالسميع نائب رئيس مدينة الخصوص.
