"عن التبرع بالأعضاء"..علي جمعة: الله كرم الإنسان وأعضاء جسمه ليست قطع غيار
قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، أنه لا يمكن الحكم في حل أو حرمة التبرع بالأعضاء بشكل عام، فهناك عضو يتوفر منه اثنان لدى الإنسان كالكلى مثلًا، حيث إنه لكل شخص كليتان، وهناك عضو ليس لدى الإنسان منه سوى واحد، كالكبد، وهناك أعضاء يمكن التبرع بها في حياة الشخص، وأخرى يكون التبرع بها في الحالة السريرية، وأخري تصلح حتى بعد موت الشخص بعدة ساعات.
وأكد الدكتور علي جمعة، خلال برنامج " نور الدين"، والمذاع عبر فضائية "القناة الأولي المصرية"، علي أن الله كرم الإنسان ولا يجوز التعامل معه كأنه قطع غيار.
نسبة معينة
وهناك فكرة ترفض هذه العمليات بأن الإنسان يصبح قطع غيار ناخد منه قلبه وكليته والبنكرياس والعيون وباقي أعضائه.. تحويل الإنسان الذي كرمه الله إلى قطع غيار رفضت عند الكثير من المفكرين.. والآن لا يتعدوا 1 % وهذا الفكر موجود عند نسبة معينة ترفض هذه العمليات ولكن اللى استقرار الاختيار والمصلحة العامة في العالم وأكثر من 20 قانون في الدول الإسلامية هو الجواز".