10 سنوات إنجاز.. عودة صناعة الغزل والنسيج لعرشها الذهبى تحت شعار بكل فخر صُنع فى مصر
شهدت صناعة الغزل والنسيج خسائر ضخمة بسبب الإهمال قبل عام 2014 إلا أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة البلاد تم وضع خطة الإصلاح والهيكلة لشركات قطاع الأعمال العام، فتم العمل على وضع خطة طموحة، وهو ما أكده الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، في تصريحات لـ"الدستور"، حيث أكد أنه تم العمل على الاستعانة بمكتب ريتر العالمي لوضع خطة الإصلاح والهيكلة في شركات قطاع الغزل والنسيج، فتم العمل على دمج نحو 32 شركة تتبع الشركة القابضة للغزل والنسيج، ودمجهم في 9 شركات منها شركة خاصة تجارة تداول القطن المصري، كما تم العمل على دمج محالج الغزل والنسيج وعددها نحو 24 محلج قطن في 6 محالج فقط تم إنشاؤها من جديد، وتم العمل على استيراد محالج جديدة تعمل بتكنولوجيا هندية وعالمية في إطار عودة القطن المصري لمكانته كسيد على أقطان العالم.
50 مليار جنيه استثمارات تطوير مصانع الغزل والنسيج الحكومية
خطة عودة صناعة الغزل والنسيج تم تحديد لها نحو 21 مليار جنيه ارتفعت إلى نحو 30 مليار جنيه حتى وصلت حاليًا إلى نحو 50 مليار جنيه على خلفية تحرير سعر الصرف، حيث اشتملت الخطة على إنشاء مصانع جديدة نحو 64 مصنعًا تم تطويرها وتحديث المعدات والماكينات، واستحوذت مدينة المحلة الكبرى قلعة صناعة الغزل والنسيج على نحو 40٪ من خطة الاستثمارات، حيث تم إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في المحلة الكبرى بخلاف المصانع الأخرى في إطار العمل على تحقيق أرباح نحو 3 مليارات جنيه عقب خسائر كانت قد وصلت إلى نحو 33 مليار جنيه بسبب الإهمال في التطوير.
واشتملت الخطة على إنشاء 3 مراكز تصديرية كبرى من أجل عودة شعار بكل فخر صنع في مصر لعودة صناعة الغزل والنسيج لعرشها الذهبي، حيث تم العمل على إنشاء علامات تجارية جديدة لتغزو الأسواق العالمية.