خارجية فلسطين: مطالبة نتنياهو بوقف قتل المدنيين وتزويده بالأسلحة تناقض أخلاقى
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، حرب الإبادة المتواصلة للشعب الفلسطيني لليوم 176 على التوالي، بما في ذلك تعمد الاحتلال تعميق جرائم القتل بالتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية، وتوسيع دوائر الموت بالنزوح المستمر تمهيدًا لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وكذلك عمليات تقطيع القطاع وتجزئته عبر شق شوارع استعمارية لتعميق السيطرة عليه.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، إنه للأسف الشديد يتواصل الفشل الدولي في إجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات مجلس الأمن والأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية الداعية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل مستدام، في حين تأخذ المطالبات والمواقف والمناشدات الدولية وللأسف طابع الاستجداء دون أن تتم ترجمتها إلى ضغوط حقيقية وإجراءات تلوح بعقوبات رادعة على الحكومة الإسرائيلية، بسبب رفضها تلبية تلك المطالب.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن المفارقة العجيبة تظهر بوضوح في مواقف عدد من الدول التي تواصل مطالبة نتنياهو بوقف قتل المدنيين وتأمين حمايتهم، وفي الوقت ذاته تقوم بتزويد الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، في تناقض مبدئي وأخلاقي صارخ يكشف المستوى المتدني من جدية تلك المواقف.
الإغاثة الطبية في غزة: مستشفيات خان يونس خرجت عن الخدمة بالكامل
وفي وقت سابق من اليوم، قال عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن المجازر مستمرة في القطاع، مؤكدًا أن الوضع مأساوي بشكل مروع.
وأضاف "ياغي"، أن القطاع قبل حرب غزة كان يعمل به 36 مستشفى والآن 3 مستشفيات فقط بالقطاع بأكمله تعمل.
ونوه إلى أن جميع المستشفيات في محافظة خان يونس، خرجت عن الخدمة، وبالنسبة لرفح مستشفى الأوروبي ومستشفى يوسف النجار، ما زالا يعملان في القطاع.
وأشار إلى أن المواطنين في القطاع لا يستطيعون الحصول على الخدمات الطبية الأولية، الأمر الذي يساهم في زيادة عدد الشهداء والمرضى.