"مكسرات لميس".. الإمام الشافعي ومحطات في حياته أولها غزة
تناولت الدكتورة لميس جابر، اليوم، خلال حلقتها اليومية من برنامج "مكسرات لميس" المذاع عبر "راديو ٩٠٩٠"، سيرة الإمام الشافعي من كتاب الدكتور حسن عبدالوهاب، الذي قال عنه إنه ولد بغزة في 150 هجريا وحمل من غزة إلى مكة وهو ابن عامين، وقرأ القرآن الكريم وكان آية في الفهم والحفظ واجتمع له من الفضائل ومذهبه يعتبر ثالث المذاهب الأربعة.
وأضافت خلال الحلقة وهي تقرأ لنا عن الشافعي من الكتاب: " أخذ عن الإمام مالك ثم استقل بمذهب خاص ودخل العراق وأخذ عنه ومزج طريقة أهل الحجاز بطريقة أهل العراق وخالف مالك في كثير من مذهبه".
وتابعت: "يذكر أصحاب الطبقات أنهم اختلفوا نشأة ظهور المذهب، بيقال ظهر في الأول في مصر وناس تقول العراق ثم بلاد الخرسان والشام واليمن في وقت كان أكثر المصريين حنفية ومالكية، ولكن حينما راح مصر انتشر مذهبه فيها".
وواصلت: "كان الشافعي كثير المناقب والمزايا جم المفاخر عالما بكتاب الله، وقال عنه أحمد بن حنبل، ما عرفت ناسخ الحديث من منسوخه حتى جالست الشافعي، وقد أجمع علماء الحديث واللغة والنحو على ثقته وأمانته وعدله وزهده وعلو قدره".
واستطردت لميس: "قال الزعفراني أحد المؤرخين عن الشافعي أنه كان أصحاب الحديث ركودا حتى جاء الشافعي فأيقظهم، فيما قال ابن حنبل سألت أبي، أي رجل كان الشافعي فأني سمعتك تكثر دعائك له، فقال له أباه كان كاشمس في الدنيا والعافية للبدن فهل عنهما من عوض".
وقال يونس بن الأعلى، عن الشافعي أنه لو جمعت عقول أمة لجمعهم عقل الشافعي، لافتة إلى أنه توفى اخر يوم من رجب 819 ميلادي ومكث في مصر 4 سنوات وظلت هذه المقبرة موضع تكريم من الزائرين".
وأكدت الدكتورة لميس جابر، أنها في سنة 572 هجريا بنى صلاح الدين الأيوبي تربة الشافعي وهي أول عمارة على قبر الشافعي.