بعد أن أحرقت غارة جوية إسرائيلية جسده بالكامل.. طفل فلسطيني يبكي من أجل والدته
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه بعد أن أحرقت غارة جوية إسرائيلية جسده بالكامل، صبي فلسطيني يرتدي بيجامة زرقاء فاتحة يبكي من أجل والدته، كما أن الأطباء في مستشفى كمال عدوان، شمال غزة، يغمرون وجهه بالغسول بلطف، لكنه لا يزال يتأوه من الألم.
ويظهر مقطع فيديو لشبكة سي إن إن من المستشفى في مدينة غزة يوم 21 مارس، جفون مصعب الحمص منتفخة وقشور حمراء عميقة تغطي جسده بالكامل. أصيب الطفل الصغير، البالغ من العمر عامين ونصف، بحروق شديدة بعد غارة إسرائيلية على منزل جده في منطقة أبو إسكندر، غرب جباليا، في 18 مارس، بحسب مسؤولي الصحة في المستشفى.
٨٠ فلسطينيا يحتمون بالمبنى السكني
وقال مسؤولو الصحة إن ما لا يقل عن 80 فلسطينيًا كانوا يحتمون بالمبنى السكني عندما تعرض للقصف، مضيفين أن خمسة أفراد من عائلة الحمص قتلوا – جميعهم أطفال.
وقال مسؤولو المستشفى إن والدة مصعب أصيبت بجروح خطيرة.
وقال الدكتور عايش حسام أبو وردة، جراح الأعصاب الذي يعتني بالناجين من الغارة في مستشفى كمال عدوان، إنهم أصيبوا بجروح متعددة في الأطراف العلوية والسفلية.
وقال عم مصعب، أبو إبراهيم: “الأطباء والممرضون يبذلون قصارى جهدهم”. "النساء والأطفال والجرحى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية... يتلقون العلاج الأولي".
وقال العاملون الصحيون الذين يعالجون الجرحى الفلسطينيين في غزة وفق شبكة سي ان ان في وقت سابق، إن الغالبية العظمى من المرضى الوافدين بينهم أطفال يعانون من حروق مؤلمة، وأطراف مفقودة، وإصابات بشظايا في الصدر والبطن.
وردا على أسئلة سي إن إن حول الهجوم على منزل عائلة الحمص في شمال غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يعمل على تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحماس"، حسبما افادت شبكة سي ان ان الامريكية .