"التعاون الإسلامى" ترحب بقرارات محكمة العدل الدولية حول قطاع غزة
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، مساء اليوم الجمعة، بالتدابير الاحترازية المؤقتة، التي أمرت بها محكمة العدل الدولية لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ضرورة ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية للفلسطينيين
أكدت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، اليوم، ضرورة التنفيذ الفوري لهذه التدابير، بما في ذلك ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة، دون عوائق، وعلى نطاق واسع.
وطالبت التعاون الإسلامي جميع الدول الأعضاء في اتفاقية منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ أوامر المحكمة، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2728 الذي يطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وضرورة إدخال المساعدات ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
منظمة دولية: حكم العدل الدولية "مؤشر واضح" على عدم التزام إسرائيل
وسبق، وقالت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، إن الإجراء الإضافي الذي أمرت به محكمة العدل الدولية بشأن غزة، يثبت "فشل إسرائيل" في الالتزام بالإجراءات الملزمة قانونا السابقة التي أصدرتها المحكمة.
وأشارت المنظمة الحقوقية، نقلًا عن الإعلان الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي أمر باتخاذ تدابير مؤقتة إضافية، بما في ذلك "توفير المساعدة دون عوائق" لغزة، إلى أن هذا جاء بعد أيام قليلة من قرار إسرائيل بحظر وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وكتبت منظمة العفو الدولية في بيان: "يجب أن يكون هذا الحكم الجديد بمثابة تذكير حاسم لجميع الدول بواجبها الواضح في منع الإبادة الجماعية، الأمر الذي يتطلب منها ضمان تنفيذ جميع التدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية على النحو الواجب".
وشددت على أنه يجب على الدول أن تفعل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية واستخدام أي قدرة لديها للتأثير على تصرفات إسرائيل، وكذلك وقف الهجوم في غزة.
وأضافت المنظمة الحقوقية، أن "الوقف الفوري لإطلاق النار يظل الوسيلة الأكثر فعالية لتخفيف المعاناة في غزة وضمان تنفيذ إجراءات محكمة العدل الدولية".