محمد كمال الشناوي يروي قصة صورة "العندليب" الشهيرة أثناء إصابته بجلطة
قال المخرج محمد كمال الشناوي من داخل منزل عبد الحليم حافظ، خلال حواره مع الإعلامي يسري الفخراني، ببرنامج “باب رزق” المُذاع على شاشة “دي إم سي”، إن زوجته رحمها الله والحاجة "عليّة"، هما من حافظا على هذا البيت من الإهمال، لافتا إلى أن هذا المكان يوجد فيه ذكريات كثيرة، حيث خرجت منه عشرات الأغاني المهمة.
وأضاف، أنه في صورة شهيرة لعبد الحليم أثناء مرضه بجلطة في رجله، وبجانبه محمد عبد الوهاب، وكانوا بيعملوا البروفات للأغاني، لأنه كان لازم يغني في عيد الربيع في حلفة شم النسيم، والحفلة أتغير موعدها بسبب الجلطة لكنه فضل يشتغل لحد ما خرج من الحفلة.
وقام الإعلامي يسري الفخراني بجولة داخل منزل عبد الحليم حافظ، بعد 47 عامًا على رحيله، مشيرًا إلى أن عبد الحليم فنان لا يُكرر ولا يُعوض، لافتا إلى أن المنزل كما هو بعد وفاته في فبراير عام 1977، في رحلة علاجه الأخيرة، مؤكدا أنه بعد 3 أعوام ستكون الذكرى الـ50 لوفاة العندليب، والتي تعتبر من أهم المناسبات.