قيادى بمستقبل وطن: قرار مجلس الأمن بوقف الحرب بغزة خطوة إيجابية لإنقاذ الفلسطينيين
أكد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قرار مجلس الأمن الدولي بالوقف الفوري للحرب في غزة يُعد خطوة إيجابية وغير مسبوقة تأخرت كثيرًا لإنقاذ الفلسطينيين من بطش الإحتلال الإسرائيلي الذي يستفحل كثيرًا، ويستهدف الأبرياء من الأطفال والمدنيين العُزل والمرضى، ومحاولة تهجيرهم قسريًا واستهدافهم بإبادة جماعية، للسطو على حق الشعب في إقامة دولته.
قرار مجلس الأمن يفتح الباب أمام مساعي حل الأزمة الفلسطينية
وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم، أن قرار مجلس الأمن يفتح الباب أمام تحرك أفضل نحو مساعي حل الأزمة الفلسطينية، وخطوة يجب استثمارها من أجل إنهاء الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المقدسة، مشيرًا إلى أن الاحتلال انتهك حقوق الإنسان الفلسطيني فى أبشع صورها أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، الذي وقف صامتًا أمام إبادة الشعب الفلسطيني وتعمد تجويعه وقتله وقصف أطفاله في المستشفيات.
سرعة التحرك من أجل إقرار وقف دائم للحرب في غزة
ونوّه القيادي بحزب مستقبل وطن بأن قرار مجلس الأمن تضمن في نصه على أن يكون وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وهو ما يتبقى منه أسبوعان فقط، الأمر الذي يتطلب سرعة التحرك من أجل إقرار وقف دائم للحرب في غزة، والضغط على قوات الاحتلال بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية من أجل التمكن من عودتهم إلى منازلهم مرة أخرى وإعادة إعمارها في أسرع وقت.
وأشار إلى أن القرار سلط الضوء على دور مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى حل جذري وعادل في القضية الفلسطينية، وزيادة توفير المساعدات الإنسانية، مما يُعد تتويجًا للجهود الدبلوماسية المصرية المبذولة لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وشدد "عبدالغني" على ضرورة الضغط لتسريع وتيرة تنفيذ قرار مجلس الأمن، الذي من شأنه إنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، ويسهم في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأكمله، وتعزيز الحماية للمدنيين للأشقاء الفلسطينين، مطالبًا بضرورة استغلاله من أجل وقف تلك الكارثة الحالية في غزة، والتي اتضح مدى تأثيراتها السلبية على استقرار وأمن المنطقة بأكملها.