وزير الرى: تحديات الفقر والتوترات الاجتماعية والسياسية قد تؤدى لتدهور الأمن المائى
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى إطلاق "تقرير الأمم المتحدة لتنمية المياه بالعالم لعام ٢٠٢٤.. المياه لتحقيق الازدهار والسلام"،على هامش مشاركته فى احتفال منظمة اليونسكو بيوم المياه العالمي المنعقد تحت عنوان "الماء من أجل السلام".
وصرح الدكتور سويلم بأن دول العالم عليها التكاتف سويًا لتحقيق مستقبل مائي آمن وعادل يدعم الرخاء والسلام للجميع، خاصة أن العديد من التحديات مثل الفقر والتوترات الاجتماعية والسياسية قد تؤدى لتدهور الأمن المائي على المستوى العالمى.
وأشاد وزير الرى، بالتقرير الصادر عن الامم المتحدة والذى يلفت الانتباه للعلاقات المعقدة والمترابطة بين الإدارة المستدامة للمياه وتحقيق الرخاء والسلام، ووصف مدى التقدم المحرز في تحقيقها، كما يستعرض التقرير حالة الموارد المائية في العالم، حيث يعاني ما يقرب من نصف سكان العالم حاليًا من ندرة حادة في المياه مرة واحدة على الأقل لجزء من السنة، ويواجه ربع سكان العالم مستويات عالية من الإجهاد المائي.
تزايد استخدام المياه العذبة بنسبة ١% سنويًا
كما أوضح وزير الموارد المائية والرى، أنه فى العديد من البلدان النامية تتراجع نوعية المياه نتيجة تدنى خدمات الصرف الصحي، ويتزايد استخدام المياه العذبة بنسبة ١% سنويًا مدفوعًا بمزيج من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات المرتبطة بها في أنماط الاستهلاك وخاصة النظام الغذائي.
وقال وزير الموارد المائية والرى، إنه في الوقت تمثل الزراعة فيه ما يقرب من ٧٠٪ من استهلاك المياه العذبة حول العالم، فى حين تصل الاستخدامات الصناعية إلى حوالى ٢٠% والاستخدامات المنزلية ١٠%، ومع تحول الاقتصادات العالمية إلى التصنيع وتحضر السكان يزداد الطلب على المياه وتزداد الحاجة لتنفيذ شبكات لإمدادات المياه والصرف الصحي.