إسبانيا وإيرلندا ومالطا وسلوفينيا تستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية فى حل الدولتين
ناقش رؤساء وزراء إسبانيا وإيرلندا ومالطا وسلوفينيا، اليوم الجمعة، "استعدادهم" للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
والتقى رؤساء الوزراء اليوم الجمعة لمناقشة القضية في اجتماع للمجلس الأوروبي، وقالوا إنهم سيعترفون بالدولة الفلسطينية "عندما تتمكن من تقديم مساهمة إيجابية وتكون الظروف مناسبة".
وقال الزعماء الأوروبيون في بيانهم: "نحن متفقون على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، حيث تعيش الدولتان الإسرائيلية والفلسطينية جنبًا إلى جنب، في سلام وأمن" في بيان مشترك.
وقال بيدرو سانشيز من إسبانيا، وليو فارادكار من إيرلندا، وروبرت أبيلا من مالطا، وروبرت جولوب من سلوفينيا، إنهم اتفقوا أيضًا على الحاجة إلى "الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن وزيادة سريعة وهائلة ومستدامة للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
فرنسا تقترح مبادرة بشأن غزة
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين في بروكسل أن فرنسا ستقترح مبادرتها الخاصة بشأن غزة بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد القرار الأمريكي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة.
وأضاف بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه يجب على مجلس الأمن الآن أن يقرر وقف إطلاق النار الفوري وإيصال المساعدات الإنسانية. وبعد حق النقض الذي استخدمته روسيا والصين قبل دقائق قليلة، سوف نستأنف، على أساس مشروع القرار الفرنسي في مجلس الأمن، ونعمل مع حلفائنا الأمريكيين، وقال ماكرون أثناء حديثه في قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "يجب على الشركاء الأوروبيين والعرب بهذا المعنى التوصل إلى اتفاق".
وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير أيضا إن بلاده ستقترح مبادرة على المجلس. وصوتت فرنسا لصالح الاقتراح الأمريكي يوم الجمعة.
ودعا ماكرون إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار" وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يعانون من الجوع في غزة والإفراج غير المشروط عن الرهائن.
كما حث ماكرون إسرائيل على عدم شن هجوم بري على مدينة رفح الجنوبية، والذي قال إنه "لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل".