أول تحرك أمريكى ضد إسرائيل فى مجلس الأمن.. قرار بوقف حرب غزة
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة "مرتبط بالإفراج" عن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، ويعد هذا الإجراء هو أول تحرك أمريكي ضد إسرائيل في مجلس الأمن، وقد يكون بمثابة ورقة ضغط لوقف أي تحركات إسرائيلية لغزو مدينة رفح الحدودية في غزة، وفقًا لما نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي.
اتفاق هدنة وشيك وتحرك أمريكي ضد إسرائيل
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن كلًا من إسرائيل وحماس تواجه ضغوطًا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين وبدء هدنة في غزة، حيث استشهد أكثر من 32 ألف فلسطيني، وفقًا لما ذكره باراك رافيد والذي أشار هذا الأسبوع إلى أن أول مفاوضات مفصلة في غزة كانت جارية.
وتابع الموقع أن بلينكن قال في هذه الأثناء خلال تواجده أمس في المملكة العربية السعودية إن الاتفاق بوقف إطلاق النار أصبح قريبًا، حيث تضيق الفجوات بين الأطراف، مضيفًا: "أعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن للغاية".
قال بلينكن خلال المقابلة إن إدارة بايدن تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وهو أمر مرتبط بإطلاق سراح المحتجزين.
وردًا على تساؤلات بشأن الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل سواء بشحنات الأسلحة أو استخدام حق النقض "الفيتو" لعرقلة أي مشروع لوقف الحرب، قال بلينكن، إن الولايات المتحدة قدمت قرارًا إلى مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن تدعم الدول ذلك.
وتابع: "بالرغم من الدعم الأمريكي لإسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن في الوقت نفسه من الضروري أن نركز على المدنيين الذين يتعرضون للأذى والذين يعانون بشدة، وأن نجعلهم أولوية، ونحمي المدنيين، ونحصل على المساعدات الإنسانية لهم".
أضاف: "ولقد كنا نقود الجهود للقيام بذلك، ولإدخال المزيد، ولإيصال المزيد إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، ونحن نضغط على ذلك بأقصى ما نستطيع".
وأكد الموقع الأمريكي أن هذه المرة الأولى التي تتقدم فيها الولايات المتحدة بمشروع قرار لمجلس الأمن من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، والذي يأتي بالتزامن مع استعداد إسرائيل لغزو مدينة رفح بريًا، وهو ما ترفضه الإدارة الأمريكية والحكومات العربية والغربية.