مخاوف دفعت الاتحاد الأوروبى نحو التوسع وضم دول جديدة.. خبير شئون دولية يوضح
قال الدكتور أسامة السعيد خبير الشؤون الدولية، إنّ عدم توسعة الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الماضية ليست عجزًا بقدر ما هو عدم رغبة من دول الاتحاد في توسيع مظلة الأعباء التي يمكن أن تتكبدها خاصة مع انضمام دول جديدة.
وأضاف "السعيد"، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الدول الجديدة ربما لا تكون إضافة كبيرة للاتحاد لأن لديها مشكلات وأزمات ولا تلبي المعايير التي يضعها الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى هذه المنظومة الإقليمية.
وتابع: "وبالتالي، كان الاتجاه السائد داخل الاتحاد الأوروبي هو عدم التوسع بحثا عن مزيد من الاستقرار وتعميق التعاون بين الدول المنضمة للاتحاد الأوروبي بعيدا عن إضافة مزيد من الأعباء".
وأوضح أن المتغيرات الراهنة سواء على مستوى الحرب الروسية الأوكرانية أو ازدياد النفوذ الصيني في أوروبا أو المخاوف من عودة ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخرى أو كذلك المخاوف المتعلقة بصعود تيار اليمين المتطرف في أوروبا خلال انتخابات الأوروبي المقبلة كلها عوامل ربما تسرع القادة الأوروبيين نحو التوسع باعتبارها أداة جيوسياسية لمواجهة كثير من المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها الاتحاد الأوروبي لاسيما في مرحلة ما بعد الحرب الروسية الأوكرانية.