وزارة الإعلام: منع الإعلام الفلسطينى من العمل بالقدس يؤكد العدوان المتواصل على شعبنا
قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن قرار ما يعرف بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، منع الإعلام الفلسطيني الرسمي من العمل في القدس المحتلة وداخل أراضي عام 1948، لا ينفصل عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأكدت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذا القرار يأتي في سياق إرهاب حكومة الاحتلال المتطرفة، التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وتمارس القتل والتحريض واستباحة الدم، ونسج الأكاذيب.
قرار بن غفير بمنع الإعلام الرسمي امتدادًا لاستهداف حراس الحقيقة
ورأت "الإعلام الفلسطينية" في قرار المتطرف بن غفير امتدادًا لاستهداف حراس الحقيقة، الذي تصاعد خلال 161 يومًا من العدوان، واعتبر الصحفيين الفلسطينيين هدفًا لآلة الحرب والعدوان.
وجددت الوزارة، التأكيد أن الرواية الصهيونية وإعلام الاحتلال الحافل بالأكاذيب والمزاعم، سيعجزان عن قلب الحقائق الراسخة كالشمس، مشيدة بالإعلاميين في القدس المحتلة وسائر المواقع، الذين يعملون بإصرار ومهنية عالية في سبيل نقل رواية الحرية للشعب الفلسطيني وللعالم.