الكنيسة الكاثوليكية تشارك فى افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
شاركت الكنيسة الكاثوليكية، مساء أمس، في افتتاح أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس والأنبا إبرام للأقباط الأرثوذكس، بهليوبوليس، في ضيافة البابا تواضروس الثاني.
يقام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين هذا العام بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية".
شارك من الكنيسة الكاثوليكية كلٌ من سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب بولس جرس، الأمين العام المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بمجلس كنائس مصر.
وشارك أيضًا الإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الملكيين الكاثوليك، بمصر الجديدة، نيابة عن المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة، بمجلس كنائس مصر.
حضر أيضًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والقس يشوع يعقوب، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، وممثلو العائلات الخمس للمجلس.
تضمن اليوم الافتتاحي كلمة المطران كلاوديو لوراتي، والأب بولس جرس، عن الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وكذلك كلمة الدكتور ميشال عبس، والقس يشوع يعقوب، بالإضافة إلى كلمات ممثلى مختلف الكنائس المسيحية.
تاريخ أسبوع الوحدة
تعود جذور أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين إلى منتصف القرن التاسع عشر، وتنبثق عن مبادرات بعض الحركات الكنسية في المحيط الإنجيلي والبروتستانتي، وكان الأب بول واتسون، كاهن إنجيلي ومشارك في تأسيس «مؤسسة التكفير»، أول من بدأ بثُمانيّة (ثمانية أيام) من أجل وحدة المسيحيين، احتفل بها لأول مرة من 18 إلى 25 يناير 1908.