أحد أقارب الطفل الفلسطينى "فادى الزنط": "لا يوجد علاج" له
أعرب أيمن الزنط، 28 عامًا، أحد أقارب الطفل الفلسطيني فادي الزنط عن قلقه من أن ابن أخيه الصغير فادي لن يتمكن من قضاء الليل.
وأوضحت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن الطفل الفلسطيني، 6 سنوات، يمسك بصدره وهو يرقد على سرير مستشفى أزرق في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، ويعاني من سوء تغذية حاد وجفاف، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وقال الزنط وفق شبكة CNN، إن "الحالة الصحية للطفل سيئة للغاية ولا تتحسن"، حسبما "أخبرنا الأطباء أنه لا يوجد علاج لحالته".
القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل حول دخول المساعدات
وأضاف أن القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة قد حكمت على الفلسطينيين بالجوع القاتل.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الثلاثاء إن 27 فلسطينيًا على الأقل في غزة توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف.
ويتواجد فادي، المصاب بالتليف الكيسي، في المستشفى منذ 10 أيام، بحسب أحد أقاربه.
ويقول أقارب الصبي إنهم عاجزون، ويتزايد الضعف ونقص الطاقة في جسد الطفل، ولا يعرفون ماذا يفعلون، وأضاف الزنط أن فادي لا ينام بالليل.
الحصار الإسرائيلي
وتصر إسرائيل على أنه "لا يوجد حد" لكمية المساعدات التي يمكن أن تدخل غزة، لكن نظام التفتيش الذي تطبقه على شاحنات المساعدات يعني أن الإغاثة بالكاد تتدفق.
وقال عمال الإغاثة والمسئولون الحكوميون الذين يشرفون على توزيع المساعدات في غزة لشبكة CNN في وقت سابق إن الأمر واضح وقد ظهر نمط من العرقلة الإسرائيلية.
ويقولون إن الوكالة الإسرائيلية التي تتحكم في الوصول إلى غزة فرضت معايير تعسفية ومتناقضة.
وفي السياق ذاته، تأكدت وفاة شاب يبلغ من العمر 15 عامًا يشتبه في قيامه بطعن أفراد أمن عند نقطة تفتيش بين القدس والضفة الغربية يوم الأربعاء، حسبما قالت الشرطة الإسرائيلية.
وفي بيان صدر بعد الحادث، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنديًا وحارس أمن إسرائيليين "قاما بتحييد الإرهابي" في أعقاب حادث الطعن.
وأصيب الشخصان في الحادث من أفراد الأمن، بحسب تحديث من الشرطة.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي إن "جنديًا في مكان الحادث أصيب بجروح طفيفة" وتم نقله إلى المستشفى.
