برلمانى: الأوضاع الإنسانية في غزة تحتاج تحركًا دوليًا لتسهيل دخول المساعدات
ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مساندة مصر قيادةً وشعباً للأشقاء في فلسطين، وسعيها المكثف لوقف إطلاق النار بالقطاع، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة، كذلك الجهود المصرية المبذولة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، سواء كان ذلك برًا عبر معبر رفح أو من خلال الانزال الجوي للمساعدات، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يعاني من أوضاع إنسانية بالغة التدهور تتطلب تحركًا دوليًا واسعًا ومكثفًا من أجل إنهاء هذه المعاناة.
وأشار محسب، إلى تصريحات المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندى ماكين، بأن المجاعة باتت وشيكة في شمال القطاع إذا لم تتم زيادة حجم المساعدات، لذلك يجب البحث عن طرقًا أسهل وأسرع وأكثر أمانًا لإيصال المساعدات جوًا وبحرًا، والضغط على دولة الاحتلال من أجل تخفيف حصارها على القطاع والذي بدأ منذ أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن إسرائيل نجحت في جعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة بعد تدمير البنية التحتية بشكل كامل.
وأكد عضو مجلس النواب أن إيصال المساعدات بشكل كافٍ للقطاع يتطلب فتح المزيد من المعابر الحدودية، والسماح لعدد أكبر من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية يوميًا، والحد من القيود المفروضة على حرية حركة العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في ظل ما تتعرض له من هجوم إسرائيلي للتشكيك في دورها الإنساني.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها وجرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأمن والسلام لن يتحقق في المنطقة إلا بالاعتراف بدولة فلسطين، وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.