رئيس الوزراء الهولندى يزور مصر وإسرائيل لبحث وقف حرب غزة
يزور رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، إسرائيل ومصر اليوم الأربعاء، لبحث الأزمة في الشرق الأوسط وتفاقم الصراع في قطاع غزة وعدم تطبيق الهدنة حتى الآن.
ومن المقرر أن يلتقي روته، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أن يتوجه إلى مصر ويتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراء محادثات فيما يتعلق بالوضع في غزة، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
جهود دولية جديدة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
وبحسب الصحيفة، قالت الخدمة الإعلامية التابعة للحكومة الهولندية إنه "ستتم مناقشة الوضع الإنساني في غزة وأهمية الوقف الفوري للقتال وإطلاق سراح جميع المحتجزين".
وسيناقش روتي أيضًا "الحاجة إلى منع التصعيد الإقليمي وإيجاد حل دائم للصراع".
وعلى جانب آخر، يقول مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، إنه "لا تزال هناك إمكانية" للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من وجود العديد من القضايا المعقدة.
وتابعت الصحيفة أن بيرنز يقول إنه لا يزال هناك احتمال لمثل هذه الصفقة، مضيفًا: "كما قلت، لن يكون ذلك بسبب قلة المحاولة من جانبنا، والعمل بشكل وثيق مع نظرائنا الإسرائيليين والقطريين والمصريين، هذه عملية صعبة للغاية، ولا أعتقد أن أحدًا يستطيع أن يضمن النجاح، الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه يمكنك ضمانه هو أن البدائل أسوأ".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال إنه على الرغم من أن اتفاق المحتجزين ووقف إطلاق النار ليس قريبًا من الاتفاق عليه، إلا أن الدوحة لا تزال متفائلة.
وقال، في مؤتمر صحفي في الدوحة: "نحن لسنا قريبين من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولكننا مازلنا متفائلين"، مضيفًا أن المحادثات مستمرة.
ويقول: "نحن لا نرى كلا الجانبين يتفقان على لغة يمكن أن تحل الخلاف الحالي حول تنفيذ الصفقة".
ويقول أنصاري إن جميع الأطراف "تواصل العمل في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق في حدود شهر رمضان".
لكنه يضيف أنه لا يستطيع "تقديم أي جدول زمني" للتوصل إلى اتفاق، موضحًا أن الوضع لا يزال "معقدًا للغاية على الأرض".
ويقول أيضًا إن قطر تعمل على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بدلًا من هدنة قصيرة المدى لبضعة أيام.
وأكدت الصحيفة أن الخطوط العريضة لصفقة هدنة مدتها ستة أسابيع، والتي رفضتها حماس حتى الآن، ستؤدي إلى إطلاق سراح 40 محتجزًا من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في مرحلة أولى، مقابل حوالي 400 أسير أمني فلسطيني.