وزير الري: إزالة 82043 تعديا على مجرى النهر وفرعيه منذ انطلاق الحملة القومية لإنقاذ النيل
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريرًا من المهندس حسام طاهر رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه بخصوص أعمال حماية جوانب نهر النيل، وإزالة التعديات على مجرى نهر النيل.
وصرح الدكتور سويلم أن أجهزة الوزارة تواصل مجهوداتها لإزالة كافة أشكال التعديات على المجرى المائي للنهر وجسوره على إمتداد ١٥٠٠ كيلو متر من خلال تنفيذ حملات مكثفة لإزالة التعديات بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة المحافظات، حيث تم إزالة ٨٢٠٤٣ حالة تعدى على مجرى نهر النيل منذ عام ٢٠١٥ وحتى تاريخه فى إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على القطاع المائى لمجرى نهر النيل وفرعية لإمرار التصرفات المائية المطلوبة بدون أي عوائق، والتركيز على إزالة المخالفات في المهد قبل تفاقمها، وإتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وأشار إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ الموجة ٢٢ لإزالة التعديات، حيث تم خلال المرحلة الأولى من الموجه إزاله ٢٨٠٠ حاله تعدى، وجاري حاليا تنفيذ المرحلة الثانية حتى يوم ١٥ مارس ٢٠٢٤ والتى تم خلالها إزالة ١٥٥٢ حالة تعدى حتى الآن، وستبدأ المرحلة الثالثة بعد عيد الفطر، مضيفًا أن هذه الموجات من الإزالات تتم تحت إشراف لجنة إسترداد أراضي الدولة وبالتنسيق بين كافة الجهات المعنية وبتأمين من أجهزة مديرية الأمن بكل محافظة.
مشروعات لحماية وتطوير نهر النيل وفرعيه
وأوضح وزير الرى، أنه يجرى حاليًا تنفيذ العديد من المشروعات لحماية وتطوير نهر النيل وفرعيه، حيث يجرى تنفيذ كورنيش أبو شوشة بمركز أبو تشت بقنا، والعمل على تطوير كورنيش النيل الشرقى بقنا بطول ١٥٠٠ متر ليصبح واجهة حضارية متطورة، كما يجرى الإعداد لبدء أعمال إنشاء حائط ساند بكورنيش مدينة السنانية بمحافظة دمياط بهدف تطوير ورفع كفاءة الكورنيش، كما تم مؤخرًا نهو تكريك مجري نهر النيل أمام مآخذ محطات رفع المياه بمحافظة بنى سويف بمواقع متفرقة للحفاظ على كفاءة عمل تلك المحطات، كما يجرى تنفيذ أعمال تكريك للمجرى عند كوبرى امبابة بطول ١٣٠٠ متر.
الجدير بالذكر أن أعمال تنفيذ الكورنيش تتم من خلال أرنكه الميول ووضع فلاتر من الرمل والزلط يليها أعمال الردم والدمك على طبقات كل ٣٠ سم ويتم أخذ عينات من التربة والأحجار لعمل إختبارات عليها لضمان جودتها، وذلك طبقًا للإشتراطات والمواصفات الفنية وحسب الدراسات البحثية المعدة من معهد بحوث النيل.