منظمة إنقاذ الطفولة تدعو لوقف فورى لإطلاق النار فى غزة
دعت منظمة إنقاذ الطفولة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الثلاثاء، إلى وقف فوري ونهائي لإطلاق النار في قطاع غزة والتنفيذ الفعال للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، كما دعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بتدفق المساعدات دون قيود واستئناف دخول البضائع التجارية إلى غزة لمنع الأطفال من الموت بسبب الجوع والمرض.
كما دعت المنظمة، في بيان لها، كل الحكومات المانحة وبقية المجتمع الدولي إلى استئناف وزيادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تعتمد عليها الاستجابة للمساعدات في غزة في أسرع وقت ممكن.
أطفال غزة يواجهون فظائع العدوان الإسرائيلى
وقال جيسون لي، المدير القطري للمنظمة: إنه "من غير المقبول أن يواجه أي طفل الفظائع التي عاشها سكان غزة. بينما يتجنب الأطفال في غزة القنابل والرصاص، ويهربون عبر الشوارع المليئة بالحطام والجثث، ويضطرون إلى النوم في الهواء الطلق، ويحرمون من الغذاء الأساسي والمياه النظيفة التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة، يمر الأطفال في غزة بفترة من الصدمة واسعة النطاق، والحزن".
وأضاف: "كان الأطفال في غزة يعيشون بالفعل في ضائقة لا يمكن تصورها بعد 16 عامًا من الحصار والتصعيد المتتالي للعنف، إن هذه الحرب والندوب الجسدية والعقلية التي تتركها على الأطفال تزيد من تآكل قدرتهم على الصمود".
تابع: "لا يزال هناك أمل في إمكانية عكس ذلك، مع الدعم الكافي، طوال مرحلة الطفولة، هناك نوافذ مهمة من الفرص لمعالجة تأثير الصراع. ولكن لا شيء من هذا ممكن دون وقف فوري ونهائي لإطلاق النار ووصول آمن وغير مقيد للمساعدات حتى يتمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم الدعم الحيوي المطلوب".
يشار إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر استشهد أكثر من 30717 فلسطينيا، من بينهم 12550 طفلًا.