مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
اقتحم مستعمرون صهاينة، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مئات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وبحماية شرطة الاحتلال، وسط إجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين.
وكان 275 مستعمرًا قد اقتحموا المسجد الأقصى، أمس الإثنين، بحجة الاحتفاء بمطلع الشهر العبري، وبدعوة من جماعات الهيكل المزعوم، والتي شددت على ضرورة تكثيف الاقتحامات في شهر رمضان.
فيما يعتزم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير، إجراء زيارة استفزازية لمقر شرطة الاحتلال قرب حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، يوم الجمعة المقبل.
في أول ليلة برمضان.. الاحتلال يعوق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى
وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة التراويح في أول ليلة من شهر رمضان المبارك.
وأفاد شهود عيان، حسب المركز الفلسطيني الإعلامي، مساء الأحد، بأن قوات الاحتلال احتجزت المصلين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه، وأضافوا أن الاحتلال فرض قيودًا على دخول الشباب للأقصى لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء من سن 40.
وأدى آلاف الفلسطينيين مساء الأحد، صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، وذلك عشية أول أيام شهر رمضان الفضيل.
وتوافد آلاف الفلسطينيين إلى داخل باحات المسجد الأقصى لتأدية صلاة التراويح، وذلك بالرغم من القيود التي يفرضها الاحتلال في محيط المسجد والبلدة القديمة.
ويخضع المسجد الأقصى منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي لحصار مشدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقيود على دخول المصلين إليه، وسط تلويح من قبل قوات الاحتلال بتقييد أعداد المصلين فيه خلال رمضان.
ويحُلّ رمضان هذا العام مع مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، منذ السابع من أكتوبر الماضي (156 يومًا)، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رءوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.