كل ما تريد معرفته عن الإصابة بسرطان البروستاتا
على الرغم من أن سرطان البروستاتا هو أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال، إلا أنه ليس كل الرجال معرضين للإصابة به بنفس القدر، حيث يتأثر هذا المرض بعدد من العوامل، ومعرفتها أمر ضروري للكشف المبكر والوقاية.
عوامل الإصابة بالمرض
العمر، “الشيخوخة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان البروستاتا، ويرتفع الخطر بشكل كبير بعد سن الخمسين، حيث يمثل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا الغالبية العظمى من الحالات”.
التاريخ العائلي: التاريخ العائلي للإصابة بسرطان البروستاتا قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة. إذا كان أحد الأقارب، مثل الأب أو الأخ، مصابًا بسرطان البروستاتا، فإن خطر الإصابة بالمرض يزداد، تلعب العوامل الوراثية دورًا في ذلك، لذا يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي التحدث مع طبيبهم حول خيارات الفحص.
العرق: هناك أعراق معينة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، على سبيل المثال، يكون الرجال الأمريكيون من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالرجال من المجموعات العرقية أو الإثنية الأخرى. يؤكد الدكتور أشيش غوبتا على أهمية استراتيجيات الفحص المخصصة للسكان المعرضين لمخاطر عالية من أجل ضمان الكشف المبكر والعلاج المناسب.
النظام الغذائي ونمط الحياة: في حين أن الدور الدقيق للنظام الغذائي ونمط الحياة في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لا يزال قيد الدراسة، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء ومنتجات الألبان وانخفاض في الفواكه والخضروات قد يزيد من خطر الإصابة، وترتبط السمنة وقلة النشاط البدني أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إن اتخاذ خيارات نمط حياة صحي، مثل الحفاظ على نظام غذائي متوازن والبقاء نشطًا بدنيًا، يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.