صحيفتان قطريتان: لا بد من تحرك دولى لوقف الحرب قبل إقامة رصيف بحرى على ساحل غزة
أكدت صحيفتا "الوطن" و"الراية" القطريتان، أن إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن توجيه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة، لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، لا بد أن يسبقه تحرك فعال لوقف الحرب، وإطلاق مفاوضات جادة من أجل تنفيذ حل الدولتين.
وأشارت الصحيفتان إلى تجاهل المجتمع الدولي تضحيات وعذابات المرأة الفلسطينية في قطاع غزة المنكوب، في الوقت الذي احتفل فيه العالم أجمع باليوم العالمي للمرأة، موضحتين أن المرأة الفلسطينية هى الفاتورة الأكبر في الحرب، حيث إن غالبية الشهداء من النساء والأطفال.
وتحت عنوان "وقف الحرب أولًا"، ذكرت صحيفة "الوطن"- في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت- أنه قبل إنشاء الرصيف البحري المؤقت على ساحل غزة يجب على الكيان الإسرائيلي أولًا أن يقوم بدوره، وعليه السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن يضمن عدم تعرض العاملين في المجال الإنساني لإطلاق النار.
وأضافت أن كل وسيلة تسمح بدخول المساعدات جيدة، لكن كل ذلك لا يمكن أن يكون كافيًا ما لم يتم التوصل إلى وقف تام لإطلاق النار، ووضع حد نهائي للعدوان على قطاع غزة، لافتة إلى أنه لا يمكن السماح باستمرار حرب هذه نتائجها على المدنيين.
وتساءلت صحيفة "الراية"- في افتتاحية عددها الصادر اليوم السبت، تحت عنوان "نساء غزة.. صمود في وجه العدوان"- عن دور المجتمع الدولي وموقفه مما تعانيه المرأة الفلسطينية التي تتعرض في كل لحظة لانتهاكات جسيمة بفعل العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الوجود الفلسطيني.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال لا يراعي حرمة لبشر ولا يحترم القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي تجرم استهداف المدنيين، خاصة من الأطفال والنساء، واستخدام الجوع كسلاح في العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، خاصة أننا على أعتاب شهر رمضان المبارك، وأطفال غزة ونساؤها يعانون من القتل والمجاعة وانعدام الأمن والعلاج مع تفشي الأمراض السارية.