تامر الحبال: قرار البنك المركزى بداية نهاية السوق السوداء
وصف المهندس تامر الحبال، عضو أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، قرار البنك المركزي بالسماح بتحديد سعر صرف الجنيه وفقًا لآليات السوق وتطبيق زيادة قوية على أسعار الفائدة بنحو 6% دفعة واحدة ليصل سعرا الإيداع والاقراض لمدة ليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، بالإضافة إلى رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%، بالقرار الممتاز الذي يقضي على السوق السوداء للدولار ويسيطر على الأسعار.
بداية نهاية السوق السوداء
وقال الحبال في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن القرار يعد بداية نهاية السوق السوداء، حيث إن الدولة لديها الرغبة في مواجهة السوق الموازية للعملات والقضاء عليها.
تحسين الأوضاع الاقتصادية
وأضاف المهندس تامر الحبال أن هناك عزمًا وإرادة سياسية على تحسين الأوضاع الاقتصادية ومواجهة جشع التجار وتجار العملة الذين يخربون في الاقتصاد المصري وبعد دخول استثمارات جديدة لمصر وتوفير العملة الصعبة كانت خطوات الدولة سابقة لتوقعات تجار السوق السوداء ووجهت لهم عددًا من الضربات ومستمرة في ذلك لحين القضاء عليها.
وأوضح الحبال أن استقرار وتخفيض سعر الدولار يسهم في انخفاض الأسعار وتوفير السلع، لذلك ينبغي على المواطنين عدم القلق أو الخوف بشأن الأسعار خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك، لاسيما بعد قرار الإفراج الجمركي عن السلع الغذائية أصبح لدينا مخزون استراتيجي يكفي ما بعد شهر رمضان الكريم.
وأكد البنك المركزي التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وتحقيقًا لذلك يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقًا لآليات السوق.
ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يسهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمية والموازية.