منذ 3 سنوات يحرص على إطعام القطط.. مواطن: بفكر في أكلهم قبلي ورزقي زاد أضعاف
لين القلب والأعمال الإنسانية له مفعول السحر إذا كانت مع الإنسان أو الحيوان وتوجد مردوده في كل الجوانب الحياتية لأن الله دائما ما يجازي الأفعال وخصوصا الطيبة.
ونجد قصة مصطفى حماد ابن مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية، من القصص التي تتعاطف وتبتهج عند سماعها برغم بساطتها، ولاقت استحسانا من كل من يراها أو يسمعها،
وتتلخص قصته باانه يقوم صباح بااحضار كمية كبيرة من طعام القطط بالاتفاق مع أحد المحالّ الذي يجهز له كمية كبيرة يوميا لتكفي عددا كبيرا من القطط يذاذ يوما بعد يوم وذلك منذ أكثر من ثلاث سنوات
وعند حضوره يبدأ بفتح محله في أحد شوارع المدينة ومع دوي صوت فتح باب محله، تبدأ القطط في التوافد كل منهم ليأخذ حصته من الطعام التي اعتاد عليها ويلتفون حول ويبدأ في مناداة البقية حتى ينتهوا وينصرفوا.
وأكد مصطفى حماد في حديثه لموقع الدستور أنه بدأ في ذلك من ثلاث سنوات وكان قط واحد يحضر يوميا وهو من أحضر هذه الوفود الكبيرة من القطط للطعام كل صباح، ولفت حامد أم ما جعله يداوم على هذا الفعل أن إيراد محله ذادت أضعاف كثيرة، وأنه يفكر في طعامهم قبل أي شي.
وعندما يحضر دون طعام القطط لم يصبه إي رزق في ذلك اليوم حتى يغلق محله ويرجع لااحضار طعامهم، ويبدأ في استقبال الزبائن وكان من عادته أصبح مرهون رزقه برزق هذه الحيوانات الأليفة.
وأكد ابن مدينة تلا أنه على يقين بأن الرزق بأمر الله ولكن حينما يرزقك الله بعمل خير ويسبب الأسباب تداوم عليها فاعتقد أن هذا من كرمه وفضله على الإنسان، وأضاف مصطفى أنه يبلغ من العمر خمسين عاما يطعم القطط ولديه ثلاثة أبناء منهم مهندسا وآخر بكلية لغات وترجمة.