معاينة الأدلة الجنائية لمسرح جريمة مقتل مسؤول يمني بالجيزة (صور)
حصلت «الدستور» على صور معاينة الأدلة الجنائية لمسرح حادث مقتل مسؤول يمني الجنسية في منزله بمنطقة فيصل في بولاق الدكرور، وتمت معاينة الآثار البيولوجية ورفع البصمات وأي آثار أخرى تفيد التحقيق.
وتمثلت المعاينة الفنية «أن العقار مكون من 14 طابق يتم غلقه ببوابة من حديد الكريتال عبارة عن ضلفتين ثابتتين وضلفتين متحركتين، كما أن الشقة محل الحادث تقع بالطابق الثاني عشر وهي على يمين الصاعد من السلم ويؤمن غلقها ببابين الأول خارجي من الحديد الكريتال (يوجد في حالة فتح) يفتح جهة الخارج ويليه باب خشي ذو ضلفة واحدة ويحكم غلقه بواسطة كالون داخل إسطامة وتبين وجود آثار عنف عليه منطقة الكالون وبالاستعلام تبين أن العنف تم بمعرفة نجار في حضور شقيق المجني عليه».
الجثة مسجاة على وجهها
جاء في المعاينة «أن باب الشقة يقع على صالة يوجد بالجهة اليمنى منها طرقة يفتح بالجهة اليمنى من الطرفة مطبخ وبنهاية الطرفة حمام وبالجهة اليسرى عدد ثلاثة غرف نوم، وعثر على جثة المجني عليه بالطرفة أمام باب المطبخ مسجى على وجهها وبمناظرتها تبين أنها لذكر في العقد الخامس من العمر ويرتدي بلوفر كحلي أسفله تي شيرت أبيض اللون وعاري من النصف السفلي من الجسم ومقيد القدمين واليدين من الجهة الخلفية».
أضاف التقرير: «تبين إصابته من الرأس والخلف وأعلى الحاجب الأيسر، وتم رفع عينة من دماء جثة المجني عليه، ووجود آثار لاستضافةأعلى بمنتصف الصالة تتمثل في ثلاثة أكواب زجاجية وزجاجتين بلاستيكية لمياه غازية وزجاجة مدون عليها ID وطفاية بداخلها أعقاب سجائر وعدة مناديل بحجرة النم والحمام وتم رفع عينات منهم لفحصهم معمليا، تم العثور على عقب سيجارة بأرضية الصالة».
وتابع التقرير «وجود آثار تلوثات بنية اللون يشتبه أن تكون دماء بآرضية الصالة، وتبين عدم وجود آثار تلوثات بنية اللون يشتبه أن تكون دماء على الحائط الأيمن للطرقة، وعثر على عدد 2 سكين الأولى على رخامة المطبخ ذو مقبض خشبي وصل معدني طوله حوالي 10 سم والثانية على تسريحة بحجرة النوم الرئيسية ذو مقبض خشبي ونصل معدني طوله 20 سم يعلوهم تلوثات بنية اللون تشبه الدماء تم رفع عينة منهم لفحصهم، وتم رفع تلوثات بنية اللون تشبه الدماء تم رفعها من آرضية الصالة، عقب سيجارة (ماركة كابتن بلاك) تم رفعها من أرضية الصالة، مسحة من فوهة الزجاجات، ومن مج زجاجي يحتوى على كمية من سائل برتقالي اللون أعلى منضدة بالصالة».
كما تبين وجود «2 مسحة من على مج زجاجي شفاف يحتوي على كمية من سائل أسود اللون أعلى منضدة بالصالة، ومسحة من قطعة قماش من على فوهة عبوة بلاستيك بيبسي سعة 390 ملل أعلى منضدة بالصالة، قطعة قماش بها آثار لتلوثات بنية اللون أسفل الجثة، عينتين من دماء على خزينة، ومناديل أعلى تسريحة حجرة نوم الجثة».
نتائج المسحات والآثار البيولوجية
تمثلت النتيجة في: «أن الحادث عبارة عن مقتل حسن العبيدي، يمني الجنسية، وتحرر عن الواقعة لمحضر رقم 2514 إداري بولاق الدكرور 2024، وتبين أن آثار البصمات على فوهة الزجاجات لسيدتين، ويإجراء فحص بيولوجي بالعينات الممسوحة جميعها تخص جثة المجني عليه، وكذلك بصمته على إحدى الزجاجات، وأعقاب السجائر، كما أثبتت عقب ذلك العينات البيولوجية الممسوحة من المتهمين إسراء صابر وشقيقتها سهير أن بصماتهم هي التي كانت على فوهات المجات الزجاجية وثلاثة من أعقاب السجائر، وعقب السيجارة بالأرضية يخص المتهمة إسراء أيضًا».
وجاء في أمر الإحالة في القضية أن المتهمين "رمضان. م"، 29 سنة، و"عبدالرحمن. أ"، 19 سنة وشهرته عبده عسلية، و"إسراء.ص"، 22 سنة وشهرتها "دينا"، و"سهير. ع"، 17 سنة وشهرتها "منة"، قتلوا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار؛ وسرقوه بعدما بيّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك؛ بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا وسلاحًا أبيض "مطواة"، ومشاركة المتهمة "آية. ر" 23 سنة؛ لإخفائها جزءًا من المسروقات.