«كان هيتغدى معايا».. شقيق اليمني يكشف لحظاته الأخيرة قبل مقتله (نص التحقيقات)
«كان واعدني يتغدى معايا»، بهذه الكلمات أدلى شقيق اليمني المقتول في منزله بمنطقة فيصل في بولاق الدكرور بأقواله أمام النيابة العامة بالجيزة.
وقال حسين صالح العبيدي، شقيق المجني عليه:«اللي حصل أن حسن كان موعدني أنه هيتغدى معايا يوم الجمعة اللي فاتت بعد صلاة الجمعة بتصل بيه تليفونه مقفول وكلمته كذا مرة وبرده التليفون بتاعه مقفول فكلمت عمار وده سكرتير أخويا بسألوه هو فين قالي هو آخر مرة كان مع حميدي وحميدي ده واحد صاحب أخويا ومن اليمن وقعدت أرن عليه لحد الساعة 2 بالليل والتليفون بتاعه مقفول فروحت له العمارة وطلع خبطت على باب شقته مردش فنزلت على البواب وبصينا في الكاميرات لقيته مخرجشي وقت الجمعة وأنا جبت نجار وطلعت كسرت باب الشقة ودخلت لقيت أخويا مرمي على الأرض ومقتول وأنا كلمت الشرطة وده كان اللي حصل».
أضاف «إحنا إخوات وعلاقتنا كويسة ولا توجد خلافات بينه وبين أي حد في مصر وهو كل ما ينزل مصر يقعد في الشقة دي، وهو جه مصر من حوالي شهر، ولا يتردد عليه أحد لزيارته، ويوم اكتشاف الواقعة توجهت لمنزله مع ابني وثلاثة من أصدقائه وبمجرد دخولنا وجدته مرمي على الأرض ومش لابس حاجة من تحت ودم كتير من وشه، فسبت كل حاجة زي ما هي وكلمت الشرطة».
وقال مصطفى محمود، 35 سنة، شاهد عيان، كوافير حريمي:«اللي حصل انهارده حوالي الساعة 3 صباحا فيه ناس لقيتهم شكلهم يمني عايزين يدخلوا الشقة اللي قدامي فقلتلهم إنتو مين قالولي إحنا قرايب صاحب الشقة وعايزين نفتحها قولتلهم معاكوا مفتاح قالوا لأ قولتلهم خلاص انزلوا لرمضان البواب ودخلت البيت وبعد شوية سمعت صوت زعيق وصراخ لقيت الناس بيقولوا إن في رجل مقتول جوه وبعدين الشرطة جت».
اعترافات المتهم الاول
وقال المتهم رمضان بليدي:«اللي حصل إن أنا وإسراء متجوزين من حوالي 3 شهور واخدتها من الفيوم وقعدنا عند أهلي في البساتين وبعدها بفترة أخدنا شقة في إمبابة وقعدنا مع بعض وفي يوم الأربع 14 فبراير الماضي، إسراء جت قالتلي إنها قابلت واحد سعودي وركبت معاه العربية وقالها أنا عايزك وعايزة واحدة معاكي تيجوا بكرة تقضوا معايا ليلة وساعتها قالتلي إن الراجل ده غني، وإحنا ممكن نسرقوا وناخد فلوسه».
وتابع المتهم: «قالتلي أنا هكلم أختي سهير وجوزها عبدالرحمن يساعدونا، وأختها تيجي على إنها البنت التانية قولتلها خلاص تمام، واتفقنا أنا وهى إن هي تديله منوم اسمه “كورزابيكس”، عشان الراجل ينام وهي تلم الحاجة اللي في الشقة هي وأختها ويأخدوا المسروقات وينزلولنا بمفتاح العربية بتاعة الراجل ونهرب بيها».
أضاف:«اتحركنا أنا إسراء وعبد الرحمن جوز أختها، وروحنا على البيت واتفقنا إن أنا وعبده هنفضل تحت وإسراء وسهير هيطلعوا البيت يدوا المنوم للراجل ويقلبوا الحاجة وينزلوا بمفتاح العربية وناخدها ونهرب بالمسروقات وفعلًا أول ما وصلنا عند بيت الراجل إسراء وسهير طلعوا وكان معاهم منوم وقعدوا عند الراجل في بيته نص ساعة، وبعدين أنا كلمت إسراء عشان اطمئن وسهير ردت عليا وقولتلها اديني إسراء قاتلي 5 دقائق بالضبط وهخليها تكلمك وبعد 5 دقائق فعلًا لقيت إسراء بتكلمني وبتقوللي الراجل كلم واحد صاحبه وهيجي اطلعوا معانا عشان تساعدونا قبل الراجل صاحبه ما يجي».
وتابع المتهم في اعترافاته:«ساعتها إسراء نزلت من الشقة بالمفتاح وطلعتني أنا وعبده في الأسانسير وأول ما دخلت شقة الراجل قام علينا وحاول إن هو يضربنا ويستغيث بالجيران اللي في العمارة، فأنا هجمت عليه وطلعت المطواة من جيبي ونغزته في إيده اليمين وساعتها أنا مسكته من رقبته قام عاضضني في صباعي فسيبته وعبده زقه وقعدوا على الأرض، وأول ما وقع قام عبده لف بقه بحتة قماشة عشان الراجل ميصوتش، وقام مكتف إيده اليمين في رجله اليمين، وأنا قمت مكتف إيده الشمال في إيده اليمين، وأنا ضربته بظهر المطواة في نص دماغه».
واستكمل: «عبده قام مقلعه البنطلون عشان الراجل يسكت وما يتكلمش وفعلًا الراجل استسلم، وما اتكلمش فأنا سألته على مفتاح الخزينة وهو مكنش راضي يتكلم فأنا هددته إن إحنا هنصوره وهو عريان قام قايلي إن مفتاح الخزينة فوق الدولاب فسيبته وروحت جبت مفتاح الخزنة فتحتها وعبده كان قاعد عليه عشان الراجل ميصوتش، وأنا فتحت الخزنة واخدت منها فلوس مصري ودولارات وورق كان فيها، والبنات كانوا بيفتشوا الشقة وأخدوا منها شنط، وإكسسوارات كانت موجودة فيها، وبلاي ستيشن، ومكواه شعر، وأنا بقلب في الخزينة الراجل استغاث بيا وقاللي (عبده) بيضربني فأنا قولت لـ(عبده) ميضربوش، إحنا أخدنا اللي إحنا عايزينه ويلا نمشي، وأنا أخدت مفتاح العربية ونزلت دورت عليها ولقيتها واستنيتهم قدام باب العمارة ونزلولي ومعاهم شنطتين سفر، وركبوا معايا العربية بتاعة، وروحنا على شقتي اللي فيإ إمبابة وطلعنا المسروقات في الشقة، واتفقنا إن إحنا هنقسم الفلوس بعدما نبيع التليفونات والعربية وبعدها أنا رجعت ومعرفتش اتصرف في الموبايلات ولا العربية وقسمت مبلغ 24000 ألف جنيه علينا إحنا الأربعة كل واحد أخد 6000 جنيه، جمعنا من كل واحد ألف جنيه من الـ6000 جنيه عشان نأخر شقة».
وتابع المتهم الأول: «تاني يوم الصبح إحنا الأربعة مشينا وسبنا معاه 9 آلاف جنيه وفلوس الإيجار اللي إحنا جمعناها من بعض، وأنا ساعتها خدت الدولارات والفلوس الأجنبي اللي إحنا سرقناها وشيلتها في بيت آية اللي في بشتيل بس آية مكانتش موجودة، ولا كانت تعرف حاجة عن الموضوع خالص، وبعدها نزلت قعدت في الشارع شوية وروحت لقيت الحكومة موجودة في بيتي اللي في إمبابة، وقبضوا عليا وهو ده كل اللي حصل».
اعترافات المتهمة الثانية
قالت المتهمة إسراء صابر محمد: «اللي حصل إن أنا كنت بتعرف على الرجالة علشان أعمل معاهم علاقات جنسية بفلوس وبعد كدا اتعرفت على رمضان محمد بليدي في الشغلانة اللي أنا كنت بشتغلها دي وحبينا بعض واتفقنا على الجواز، واتجوزنا عرفي وفضلنا قاعدين في الفيوم عنده في بيته حوالي شهرين».
وتابعت «قررنا نرجع على القاهرة وأنا عرفته على أهلي وهو قالهم إننا اتجوزنا عرفي ورمضان أجر لنا شقة في إمبابة وفضلنا قاعدين فيها حوالي أربعة شهور وكان حالتنا المادية ماشية لأن هو كان شغال مع جوز أمي في فرش العربيات وبعد كده الدنيا بدأت تزنق معانا فأنا اقترحت على رمضان أن أرجع انزل اشتغل تاني في شغلانتي مع الرجالة نعمل مصلحة ونمشي حالنا علشان الفلوس».
وتابعت المتهمة: «الدنيا كانت مزنقة معانا جامد، لدرجة إن احنا قعدنا ثلاثة أيام مكناش بناكل فرمضان وافق على موضوع شغلي ده، واتفقنا إني هنزل لو لقيت أي زبون هركب معاه اقعد معاه في العربية شوية أو أروح معاه الشقة ورمضان هيديني منوم يكون معايا بحيث إني أكون سهيت الزبون وخدرته ويجي رمضان يسرق اللي معاه وفعلا نزلت قبل موضوع الراجل الخليجي ده بيومين ألف في الشوارع بتاعة المعادي والمنيل بس محدش وقفني وفي ثالث يوم اتعرفت على الخليجي اللي مات وأنا بتمشى على كورنيش النيل الساعة واحدة ونص الصبح لقيت عربية ملاكي لونها فيراني وقفت عندي ولقيت اللي سايقها بينده عليا فرحت ركبت معاه».
وتابعت المتهمة «قعد يتكلم معايا وفهمت من لهجته إنه مش مصري والله عليمي وطلب مني إنه ينام معايا وهيديني أربعة آلاف جنيه فأنا قلت له ماشي إطلع بينا على الشقة فراح قايلي لاء خليها بكرة أنا رايح أقعد مع أصحابي وأنا لما بصيت في العربية اللي هو راكبها لقيت معاه هدايا كثير ففهمت إنه غني فقلت أطلع منه بأي مصلحة وفضلت راكبة معاه في العربية وهو عمال يمسك في رجلي لغاية لما وصلني بالقرب من بيتي وأنا نزلت بعد لما أخدت منه رقم تليفونه وأديته رقم تليفوني واتفقنا إن أنا هروح له ثاني يوم، ولما روحت حكيت لرمضان على اللي حصل معايا وعلى الراجل الخليجي المتريش فاتفقنا إن إحنا نطلع منه بأي مصلحة لأن هو راجل غني ومتريش ومش هيعرف يعمل معانا أي حاجة ومش هيعرف يجبنا تاني وفضلت قاعدة في البيت لغاية لما جالي رسالة على التليفون إن الراجل الخليجي حاول يتصل بيا فأنا رحت مكلماه على التليفون وقالي إنه عايزني أروح له أنا وبنتين كمان علشان ننام معاه هو وواحد صاحبه وهيدينا فلوس كتير أوي وأنا قلت له أنا مش معايا غير أختي بس فراح قاللي ابعتي لي صورتها فرحت بعتاله صورة وقلت له إن هي دي أختي فعجبته وقاللي تعالو انتوا الإثنين وراح بعت لي لوكيشن بتاع بيت صاحبه، فأنا رحت حكيت لرمضان على اللي الراجل الخليجي ده قاله ليا فقاللي إنتي هتروحيله إنتي وأختك واحدة تشاغله وواحدة تحط له المنوم لغاية لما ينام وأول لما ينام هيطلع هو وعبد الرحمن جوز أختي يسرقوا الشقة وننزل كلنا ولو الراجل قاوم ولا عمل حاجة هنسكته ونكتفه لغاية لما يبطل أي مقاومة علشان ما يفضحناش، واتفقنا أنا ورمضان على الخطة دي وكلمت زوجة أبو سهير وسألتها عليها هي فين قالتلي إن هي لسة راجعة من برة ونايمة هي وجوزها عبد الرحمن فرحنا أنا ورمضان على بيت سهير ولما قلنا ليهم على موضوع الراجل الخليجي وعلى الخطة اللي إحنا حطناها ووافقونا عليها وقالو لينا إن هما هينفذوا الخطة دى معانا علشان يطلعوا برده بأي مصلحة وركبنا أنا وسهير تاكسي وأتحركنا على بيت الراجل الخليجي وكان ماشي ورانا رمضان وعبد الرحمن ولما قربنا من بيت الراجل الخليجي كلمناه وقولنا له إحنا قربنا على البيت فقالنا خليها يوم ثاني علشان صاحبي اللي معايا مشي فراحت سهير مكلماه هي فقعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني».
تابعت المتهمة أنهما بدأوا يتحدثوا: «تجيبنا المسافة دى كلها وترجع في كلامك فراح قايل لنا خلاص العالم ليا عند شارع الثلاثيني، ولم روحنا هناك نزل فتح لي أنا وسهير وطلعنا معاه الشقة عنده في الدور العاشر، وبعدين قعدنا أنا وسهير نرقص له، وبعدها دخل أوضة النوم يجيب الشاحن فحطينا ليه المنوم، ورجع يشرب، ولما رمضان رن قولت لسهير ردي على أمك علشان ميحسش بحاجة، ولما كلمناه سألنا عن كام واحد في الشقة فقولناله هو بس».
تابعت المتهمة: «قولتله هات أنزل أجيب أكل وبفرة حشيش فأداني 200 جنيه ومفاتيح الشقة وشفرة الأسانسير فأنا رحت سيباهم ورحت نازلة وأول لما نزلت يدوبك فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل الخليجي، ويدوب أول لما حطيت فضل واقف على باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فالخليجي شافنا رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح وراحوا هما الاتنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه بأديهم لحد لما وصلوا لحد الصالة وهما عمالين يمسكوا في الراجل لغاية لما قعدوه على كرسي في الصالة وبقى رمضان خنقوه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق الراجل وركبتينه الاتنين فوق حجر الراجل فراح الرجل زاققهم هما الاتنين فعبد الرحمن راح واقف وقلع الراجل الخليجي البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل بالبنطلون فأنا قلت لهم صوروه، والمنوم بدأ يشتغل فوقع على وشه».
وقالت: «قلت لعبد الرحمن هات طرحة نربط بقه، فقالي هاتي أنتي فدخلت نزلت الهدوم علشان أدور على أي حاجة وأخدها، فربطوه بطرحة سهير، ورمضان فضل يضربه بالمطواه على رأسه وأنا أخدت بالي أن في خزنة في الأوضة، فبدأوا يسألوه عن مفتاح الخزنة، والراجل من كتر ضرب عبد الرحمن فيه قعد ينده على رمضان عشان يقوله على مكان المفاتيح وفعلا قاله على مكانها فراح رمضان واخد المفاتيح، والراجل بدأ كلامه يقل خالص فجبنا شنطتين لمينا كل اللي في البيت من ازايز وبرفانات وتليفونات وسيغة وبلاستيشن، وهدوم، ورحنا بصينا على الراجل لقيناه قاطع النفس خالص وما بيتحركش ورمضان قالنا إهدوا خالص وأنا قلت له إنزل هات تاكسي وبعدين نزلنا».
اعترافات المتهم الثالث
استمعت النيابة لأقوال المتهم عبدالرحمن شرف شحاته، 17 سنة، عاطل وعن تفاصيل اعترافاته: أنا كنت عند سهير عبدالحليم في بيت أبوها قبل الواقعة بيوم، لقيت رمضان محمد، وإسراء صابر وإسراء قالت إنها تعرفت على شخص ميسور الحال وأنها اتعرفت عليه أعلى كوبري قصر النيل وأنها راحت معاه بيته في نفس اليوم وتاني يوم جات إسراء وقالت لنا أن في مصلحة والراجل ده متريش ومعاه فلوس، وقالت إنها متفقة مع المجني عليه أنها هتقابله وهتجيب واحدة تانية علشان الراجل معاه واحد صاحبه عشان يعملوا علاقة غير شرعية.
تابع المتهم: «فعلا اتفقنا كلنا إننا نروح نسرق الراجل، واتفقنا أن سهير وإسراء هيطلعوا الأول إلى زي ما كانوا متفقين مع الراجل، واتفقنا أنهم هيدوله دوا منوم علشان ينام وميقدرش يقاوم وقالوا إنهم هيحطوه في ازازة خمرة، وأنا ورمضان نطلع نسرق مع سهير وإسراء ونأخد الحاجة على طول وننزل وفعلا اتحركنا في نفس اليوم على طول ونزلنا روحنا على مكان الشقة، وأنا ورمضان قعدنا على قهوة جنب العمارة، وسهير وإسراء دخلوا العمارة ونزل المجني عليه عشان يأخدهم وإحنا فضلنا مستنين أنهم يكلمونا، وفعلًا عدى حوالى ساعة ومفيش حد اتكلم، فرمضان راح مكلم إسراء..
قالها إيه الدنيا، قالتله خلاص تمام، فأنا كنت بتكلم مع رمضان بقوله هو لو حصل في الأمور أمور هنعمل إيه، قالي متقلقشي الراجل کده کده هيبقى نايم، ولو حصل في الأمور أمور نخلص عليه وهنموته وبعدها مفيش ٣ دقائق لقيناها نزلت وكلمتنا وفتحتلنا باب العمارة وطلعنا معاها في الأسانسير، ولما طلعنا ودخلنا شفت الراجل كان واقف جنب سهير وماسك إزازة خمرة».
أضاف: «هو أول ما شافنا جايين علينا بدأ يصرخ ويستنجد بالناس وكان ماسك أوكره الباب وبيحاول يفتحه فإسراء عضته في إيده، وراح رمضان مطلع سلاح أبيض من هدومه - مطواة - وقاله بقولك ايه يا حاج فين الفلوس اللي هنا، إنت بتنام مع حريمنا، ومسك السلاح حطه على رقبته وكان بيقوله أنت لو اتكلمت هموتك وراح بعد كده مكتفه من رقبته بكوعه وسحبه من باب الشقه لحد الصالة، وفضل كل ده هو لسه مكتفه من رقبته ولقيت مرة واحد إسراء بتقولى قلعه البنطلون عشان تصوره، وفعلا قلعته البنطلون وإسراء صورته، وبعد كده، فضل بردو عمال يقاوم، فلما لقيناه مش راضي يسكت راح رمضان وإسراء سحبوه في المطبخ».
وتابع المتهم في اعترافاته: «راح رمضان ضربه برجله في صدره وراح مطلع المطواة وقاله لف، فالراجل راح لف ونام على بطنه، وبعدها إسراء قالت لسهير هاتی أي طرحه من عنده جوه، وفعلا سهير دخلت وجابت قماشة خضراء اللون وجابت حته قماش بيضاء وسهير قلعت الحجاب بتاعها وكل ده أدوه لرمضان، وراح رمضان حاول يحطهاله على بقه بس معرفش في الأول عشان كان الراجل عمل يقاوم فراح رمضان ضربه بظهر المطواة من الناحية الخشب ناحية بوقه وضربه عشان يفتح بقه ويحط فيه حته القيام عشان يسكت وبعد كده جاب القماشة البيضاء وراح رابط بها إيده والسودة ربط بيها رجله، فسكت، وخلوني أنا قاعد جنبه، لقيت رمضان بیدینی سلاح أبيض سكينة من المطبخ وقالى ميتحركش، وفضلت جنبه ماسك السكينة كنت قاعد على ظهره، فالراجل كان بيحاول يقلب نفسه فأنا خبطته بالسكينه غصب عنى من ورا وفضلت أنا قاعد عليه وكان رمضان وإسراء وسهير بيلموا أي حاجة في الشقة من فلوس ولبس وبرفانات وكان في خزنة بيحاولوا يفتحوها ولما معرفوش رمضان جه للراجل عشان ياخد الرقم، وضربه كتير على رأسه كثير لدرجة أن الراجل نزل دم من ودانه ومنخيره لحد ما الراجل من كثر الضرب قالوا المفتاح بطرف الدولاب بتاع أوضه النوم».
وأنهى اعترافاته: «فقام رمضان خد المفتاح وفتح الخزنة ولقى فيها شنطة لونها بيج في أسود اللون وفيها أوراق فأخذ الورق ده وخلاه معاه، وبعد كده سهير وإسراء حطوا الحاجة اللي لموها من الشقة في شنطتين سفرة كانوا موجودين عند الراجل، وفي الوقت ده رمضان لقى مفتاح عربية في الشقة فخدوا ونزل عشان كان المفروض يجيب تاكسي، وبس لما نزل جرب الريموت لقي عربية بتنور قدام البيت فقام مكلم اسراء وقالها انزلوا عشان نمشي وبعد كده نزلت أنا وإسراء وسهير وركبنا العربية مع رمضان وكان معانا الشنط اللي فيها الحاجات اللي خدناها من الشقة وروحنا كلنا على بيت رمضان اللي في بشتيل».
اعترافات المتهمة الرابعة
قالت المتهمة الرابعة سهير عبدالحليم، 16 سنة، ربة منزل: «أنا هقول على كل حاجة حصلت واللي حصل في البداية إني كنت قاعدة أنا وعبدالرحمن أشرف (جوزي عرفي) عند أبويا في المنيب بالجيزة، ويوم الخميس اللي فات جات عندنا دينا اللي اسمها إسراء وهي أختي من أمي وصاحبها رمضان ودخلوا قعدوا في الصالة، ودينا قالتلي أنا عايزاكي في حوار ورمضان قعد في العربية لف سيجارة حشيش وقعد يشربها هو وأبويا».
وتابعت: «عبده كان قاعد في الصالة الثانية فناديت دينا وقولتلها إيه الحوار اللي إنتي عايزاني فيه، فقالتلي فيه واحد صاحبي أنا اتعرفت عليه فقولتلها مين ده قالتلي لا معرفوش لسه متعرفة عليه وقالتلي هنحطله منوم ونفتشه، فقولتلها عبده مش هيرضى يخليني أروح لوحدي، فخرجنا لهم وناديناهم، وفضلت أقنع عبده أنه لو مش هيجي معانا هاروح لوحدي، واتفقنا على أننا نروح كلنا نحطله منوم ونسرق الشقة وننزل».
وتابعت المتهمة الرابعة: «لما نزلنا يوم الواقعة الساعة 12 بالليل دينا قالتلي هنحطله عقار المنوم كولزابيكس في أي حاجة هيشربها عشان ينام، ورمضان وعبدالرحمن هيبقوا واقفين تحت علشان ياخدوا مفاتيح العربية ويمشوا بيها وإحنا هناخد تاكسي، فوصلنا لحد البيت وقفنا اشترينا سجاير من الكشك ورنينا عليه ونزلنا قدام البيت فتحلنا وطلع بينا في الأسانسير في الدور الـ12، وقلعنا الهدوم الثقيلة اللي كنا لابسينها على الوش، وهو جاب خمرة وشغلنا أغاني من الموبايل وبعدين قمنا رقصنا، فطلبت دينا منه ثلج وقالها في المطبخ ودخل وراها وبعدين هي سابته وخرجت وطلعت المنوم من كيس شفاف بتاع علبة السجائر كنت مخبياها في شنطتها، وخرج هو بالكوبايات ودينا حطت له المنوم في الكوباية بتاعته، وأنا شربت وهو شرب، وهي عملت نفسها بتشرب علشان هي دماغها خفيفة».
أكدت المتهمة: «بعدين رمضان رن على الموبايل فكلمته وقولتله الراجل لسه منامش فقالي طب اديني دينا كلمته وقفلت معاه وبعدين طلبت من الراجل فلوس تجييب أكل، إداها فلوس وقالي خليها تمشي قولتله لا راح مديها المفاتيح علشان تعرف تطلع تاني، ولما نزلت، هو داخ وقالي أنا هدخل نام ولما تحبي تنامي تعالي جنبي، ولسه بيبوس على دماغي وهيدخل لقى الباب بيتفتح ورمضان دخل وبعده دينا وعبده وقف على الباب، فراح جري ومسك الأوكرة ونده على أسماء ناس راحت دينا عضته من إيديه علشان يسيب الباب ورمضان مسكه من رقبته، وزقوه على الكرسي، وبعدين دينا قالت الراجل عمال يصوت وهيفضحنا ومينفعشي الدبدبة ديه كلها هنتفضح فقلتله قلعه البنطلون ده وأنا هصوره قام عبده قلعه البنطلون ودينا عملت نفسها بتصوره علشان يبطل صويت بس الراجل مهداش وعبده ضربه برجله».
استطردت في الاعترافات: «بعدين فضلوا يضربوا فيه ورمضان ضربه كتير على رأسه بالمطواة من ناحية الخشب لحد ما الراجل قال مش هصوت تاني فقالوله انزل نام على بطنك فسمع الكلام فربطوه بالطرحة بتاعتي وقفلوا بوقه وربطوه بكيس المخدة وبعدين عبده قعد فوقيه وراح معوره بالمطواة، وخدنا شنط لمينا فيها الفلوس والهدايا والبرفانات وسلاسل ذهب صيني وزيوت شعر ومكوتين شعر وفستان وبنطلونيين وكان في 1200 جنيه، وفلوس مش مصري في الخزنة ولما خلصنا لقيناه قاطع النفس، ونزلنا قعدنا عند رمضان ودينا 3 أيام، ورمضان باع العربية وخد عربون 20 ألف جنيه وقسمنا الفلوس لحد ما اتقبض علينا».
المتهمة الخامسة أخفت المسروقات
وقالت المتهمة آية رضا محمود يوسف 24 سنة، عاملة: «مكنتش أعرف اللي حصل والكلام ده محصلش أنا والله مكنتش أعرف، أنا كلمت رمضان يجيني علشان أخد مفتاح الشقة منه علشان ده كان أول يوم أقعد في الشقة فكنت عايزة أخد منه المفتاح، وحضر ودلف إلى غرفة النوم وأغلق باب الغرفة قم خرج عقب مدة تقارب الدقيقتين وكانت حوالي الساعة 5 مساءا، لحد ما الضابط جه وأخرج السلاح من جوه الغسالة وأنا والله ما جتشي جنب الغسالة من ساعة ما جبتها البيت».
ووجهت لها النيابة تهمة إخفاء المنقولات السابق من أسلحة منها ذخائروفرد خرطوش المملوكة للمجني عليه حسن العبيدي، 50 سنة، مسئول بوزارة الدفاع اليمنية، وحيازة 8 ذخائر طلقات خرطوش، عيار 9 ملل، و7 طلقات عيار 7 ملل، 4 طلقات بندقية آلية ماركة.