مبعوث بايدن الخاص يحذر من تصعيد العنف بين حزب الله وإسرائيل فى لبنان
حذّر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، عاموس هوشستاين، في مؤتمر صحفي من بيروت يوم الإثنين، من أن تصعيد العنف ليس في مصلحة الشعبين اللبناني والإسرائيلي، وأن “الحرب المحدودة” “لا يمكن احتواؤها”.
ووفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، هوشستاين، الذي زار لبنان عدة مرات منذ اندلاع الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، موجود في بيروت لإجراء محادثات مع كبار المسئولين اللبنانيين لإيجاد حل دبلوماسي للأعمال العدائية المستمرة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال هوشستاين: "إنني أدرك أن وصولي يأتي في أعقاب أسابيع قليلة متوترة على جانبي الحدود".
تصعيد العنف ليس من مصلحة أحد
وأضاف أن “تصعيد العنف ليس في مصلحة أحد ولا يوجد شيء اسمه حرب محدودة… التصعيد بالتأكيد لن يساعد لبنان على إعادة البناء والتقدم إلى الأمام في هذا الوقت الحرج من تاريخ لبنان”.
يشعر مسئولو الإدارة والمخابرات الأمريكية بالقلق من أن إسرائيل تخطط لتوغل بري في لبنان يمكن أن يبدأ في أواخر الربيع أو أوائل الصيف إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في دفع حزب الله إلى التراجع عن الحدود الشمالية مع إسرائيل، حسبما ذكر مسئولون كبار في الإدارة ومسئولون مطلعون على الاستخبارات.
وفي فبرايرالماضي، رفض زعيم حزب الله، حسن نصرالله، الجهود الأجنبية الرامية إلى وقف القتال بين الجماعة وإسرائيل، قائلًا إن المقترحات الدولية تركز فقط على أمن إسرائيل دون عرض وقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ ذلك الحين، قامت إسرائيل بشن غارات أعمق في لبنان، وجاءت الضربات في فبرايرعلى بعد 27 ميلًا من العاصمة بيروت، وهو أبعد مسافة داخل الأراضي اللبنانية من الحدود منذ بدء أعمال العنف مباشرة بعد المجازر التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر في إسرائيل.