محافظ قنا ورئيس هيئة المثلث الذهبى يناقشان سبل التعاون لتنمية وتطوير المنطقة
ترأس اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة للمثلث الذهبى، وذلك لبحث سبل تنمية وتطوير المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي.
جاء ذلك بحضور الجيولوجي عادل سعيد رئيس الهيئة الاقتصادية المثلث الذهبى، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس صلاح إسماعيل عضو مجلس إدارة الهيئة، والمحاسب أحمد فتحى إبراهيم مدير عام الشئون المالية، والمهندس إبراهيم رفعت مدير عام نظم المعلومات، إلى عدد من القيادات التنفيذية في مجالات الهندسة والتعدين والتخطيط والاستثمار بديوان عام محافظة قنا.
أهمية العمل بالنهج التشاركى مع جهات الدولة ذات الصلة بالمشروع
من جانبه، أكد محافظ قنا على أهمية العمل بالنهج التشاركى مع جهات الدولة ذات الصلة بالمشروع، للوصول إلى نتائج ومخرجات وترجمتها إلى خطط تنفيذية لسرعة تنمية المنطقة وإقامة المشروعات الاستثمارية، مما يعمل على تشجيع الاستثمارات الجديدة بمشروع المثلث الذهبى تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية والحكومة بتحفيز وتشجيع الاستثمار، بما يهيئ المناخ المناسب لسرعة تنمية المنطقة وتدفق الاستثمارات إليها وإنجاز مشروعات ذات نفع اقتصادي كبير لتحقيق أهداف الدولة المصرية من هذا المشروع القومى التنموى، على أن يعكس ذلك التحديث الكبير فى قوانين الاستثمار بمصر ومواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية.
إنشاء منطقة المثلث الذهبي جاء بهدف تحقيق تنمية شاملة
وأضاف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي أن إنشاء المنطقة جاء بهدف تحقيق تنمية شاملة عبر إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة، إذ تتميز المنطقة الواقعة بين محور سفاجا– قنا شمالًا ومحور القصير- قفط جنوبًا بالعديد من العوامل والثروات التعدينية والموقع الجغرافي الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن المثلث الذهبي يستهدف تحسين استخدام الموارد التعدينية ورفع قيمتها المضافة وتنمية الأنشطة السياحية وقطاعات الزراعة والاستصلاح في الشريط الصحراوي الشرقي من محافظات الصعيد، لتحقيق الاستفادة المثلي من الموارد الطبيعية المحلية والموارد البشرية وإقامة مجمعات صناعية وتجمعات عمرانية جديدة.
أهمية مواكبة خطط العمل بالمنطقة المتغيرات الاقتصادية والتشريعية والتحولات في مجال الطاقة
كما شدد رئيس الهيئة على أهمية مواكبة خطط العمل بالمنطقة المتغيرات الاقتصادية والتشريعية والتحولات في مجال الطاقة، والعمل على تحديد أولويات المشروعات الاستثمارية التي ستتم إقامتها في بداية تنفيذ مشروع المثلث الذهبى، مشيرًا إلى أهمية وجود فلسفة جديدة في التعامل مع الاستثمارات بالمنطقة تقوم على الوضوح الكامل لشروط وقواعد التعامل مع المستثمرين في المنطقة والفرص الاستثمارية ذات الأولوية وتيسير الإجراءات، بما يساعد المستثمر على سرعة اتخاذ القرار.
يُذكر أن مشروع المثلث الذهبى يضم مناطق عمرانية وصناعية وتعدينية وسياحية وزراعية وتجارية، حيث إن المنطقة غنية بالثروات التعدينية والمحجرية، مثل الذهب والبازلت والرمال البيضاء والحجر الجيري والصخور الفوسفاتية، بالإضافة إلى العديد من مقومات السياحة كالشواطئ البكر الممتدة على سواحل البحر الأحمر، والمواقع الأثرية بجنوب صعيد مصر.