الأزهرى: المرض النفسى ليس عيبًا ولا عارًا يستحى منه الإنسان
شارك الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف في جلسة حوارية بعنوان: "الدين والصحة النفسية"، التي نظمتها مؤسسة فاهم للدعم النفسي، بحضور الدكتور ناصر لوزا، الرئيس السابق للاتحاد العالمي للصحة النفسية، والدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بعين شمس، والقمص أنطونيوس صبحي، استشاري تطوير برامج أسقفية الخدمات العامة بالكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، والدكتورة عفاف حامد، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين الشمس، وأدار الجلسة الإعلامية فاطمة مصطفى.
وقال الأزهري، خلال كلمته، إن المرض النفسي يحتاج لطبيب نفسي متخصص يقوم بتشخيص المرض، ويبقى العامل الديني والروحاني كعامل مساعد؛ ليساعد في سرعة الشفاء، ويساعد الوسط المحيط في كيفية التعامل مع المريض النفسي.
وأضاف أن الأوراد والأذكار والاقتصار عليها في التعامل مع المرض النفسي خطأ كبير، ودراسة النفس دراسة متخصصة أمر علمي عند علماء الإسلام.
وأوضح أن المرض النفسي ليس عيبًا ولا عارًا يستحي منه الإنسان، بل ينبغي التعامل معه بكل معاني الحرص والرحمة، مشيرًا إلى أن التعامل مع المريض الجسدي كالتعامل مع المريض النفسي، أسرة المريض نفسيا ينبغي ألا تخجل، هذا شيء قدري مثل أي أزمة يصاب بها الإنسان ينبغي التعامل معها بمنتهى اللياقة واليسر، مؤكدًا أن المعالجة السليمة من الأسرة عليها قدر كبير من العلاج.