بايدن: إسرائيل وحماس "لم تصلا بعد" إلى مفاوضات وقف إطلاق النار
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين، بأن إسرائيل وحركة حماس ما زالتا متباعدتين في مفاوضات اتفاق النار الذي يرتقبه بشدة سكان قطاع غزة والعالم.
وقال بايدن للصحفيين الجمعة: "إنه لا يزال يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بحلول شهر رمضان المبارك، والذي يبدأ في 10 مارس تقريبًا، ولكن "لم نصل إلى هناك بعد".
وردًا على سؤال حول ما يجب أن يحدث في المفاوضات، قال بايدن: إنه يجب أن يكون هناك اتفاق على التوقيت، و"ما زالتا متباعدتين"، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت.
وبعد أن تحولت عملية تسليم قافلة المساعدات إلى عملية دموية يوم الخميس في مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 115 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قال بايدن: "إن الحدث سيعقد المفاوضات بشأن وقف محتمل للقتال من شأنه أن يسمح بالإفراج عن هؤلاء الرهائن مقابل الأسرى الفلسطينيين".
وأثارت الجريمة الإسرائيلية، الخميس، إدانة عالمية، حيث دعت فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل، وبعد أن غمرت الحشود قافلة المساعدات، ألقى المسئولون الإسرائيليون باللوم في سقوط الضحايا على التدافع، لكن المسئولين في غزة ألقوا باللوم على النيران الإسرائيلية.
اليأس والموت يحيطان بعملية تسليم المساعدات في شمال غزة
والمساعدات الإنسانية ضئيلة في الجزء الشمالي من غزة، حيث تحذر منظمات الإغاثة من مجاعة وشيكة. ومع تقييد الوصول إلى القطاع، أعلنت الولايات المتحدة الجمعة عن أنها ستبدأ بإسقاط المساعدات جوًا على غزة.
في السياق، أوضحت "واشنطن بوست" أن إسقاط المساعدات جوًا هو تكتيك مكلف ومعقد لوجستيًا اعتمدته بالفعل مصر والأردن وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، وقالت كندا إنها تدرسه أيضًا.
وقال بايدن يوم الجمعة أثناء إعلانه عن خطة الإنزال الجوي: "لقد وقع الأبرياء في حرب رهيبة غير قادرين على إطعام أسرهم، وقد رأيت الرد عندما حاولوا الحصول على المساعدات".