رئيس حقوق الإنسان بالنواب: واشنطن تعترف بجهود مصر لإنهاء معاناة الفلسطينيين
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الاتصال الهاتفي الذى تلقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى من الرئيس الأمريكى جو بايدن كشف مجددًا عن تقدير وإشادة واشنطن بجهود الدولة المصرية تجاه كل المحاور المتعلقة بالأوضاع والاعتداءات الوحشية من سلطات الاحتلال الإسرائيلى تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال رضوان فى بيان له أصدره اليوم: "إن الرئيس السيسى عبر عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة الفلسطينيين عندما أكد حرص مصر على ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى منذ يوم 7 أكتوبر من العام الماضى وحتى الآن مطالبًا من المجتمع الدولي وواشنطن بدعم جهود مصر لإنهاء معاناة الفلسطينيين".
وأكد النائب طارق رضوان أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة أمام العالم كله ولا بد من التدخل العاجل والسريع من العالم كله لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى، مشيدًا بحرص الرئيسين السيسى وبايدن على تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتهدئة في قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مطالبًا من واشنطن بدعم تأكيد ومطالبة الرئيس السيسى بضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، يتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي والملائم، بما يحقق تحسنًا حقيقيًا في الأوضاع بالقطاع.
وأشار النائب طارق رضوان إلى أن الرئيس السيسى كان حاسمًا فى تحذيره من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسى على إدانة مصر الكاملة لاستهداف المدنيين العزل بالمخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
واعتبر أن إشادة الرئيس الأمريكي بالجهود المشتركة للدفع تجاه التهدئة، التي تعد أولوية في الوقت الحالي لاستعادة الاستقرار في الإقليم وتقديره بوجه خاص للجهود المصرية المكثفة سواء على المسار السياسي الهادف للتهدئة أو من خلال دورها القيادي المحوري في عملية إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة عبر منفذ رفح بمثابة اعتراف واضح من الإدارة الأمريكية بالأهمية الكبيرة لدور مصر التاريخى والفاعل تجاه القضية الفلسطينية.
وتناول الاتصال بين الرئيسين السيسى وبايدن مجمل الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيسان ضرورة تجنب توسع الصراع بالمنطقة، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق لضمان استعادة السلم والأمن بالإقليم، كما تم خلال اللقاء تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بينهما.