وزير الخارجية الفلسطينى يطالب المفوض السامى بتفعيل أدوات المساءلة فى ضوء جرائم الاحتلال
طالب وزير الخارجية الفلسطيني في حكومة تسيير الأعمال رياض المالكي، اليوم الأربعاء، المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بتفعيل أدوات المساءلة وإعادة الفريق الدولي إلى فلسطين في ضوء جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة.
ووضع المالكي، المفوض السامي خلال اللقاء الذي جرى على هامش اجتماعاته في مجلس حقوق الإنسان خلال انعقاد الدورة الـ55 في جنيف السويسرية، في صورة الكارثة الإنسانية، وحرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة، وحشر أكثر من مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني في مدينة رفح.
وشدد على ضرورة قيام المسئولين الدوليين بمن فيهم المفوض السامي بالحديث عن المجزرة التي ترتكبها اسرائيل، منبهًا إلى المخطط الإسرائيلي الذي تمارسه حكومة نتنياهو في إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرًا، بتشجيع من عدم المساءلة لمجرمي الحرب الإسرائيليين ومنحهم الحصانة.
وزير الخارجية الفلسطيني يطالب بتطوير تقارير المفوضية حول انتهاكات وجرائم الاحتلال
وطالب المفوض السامي بتفعيل أدوات المساءلة، وتطوير تقارير المفوضية حول الانتهاكات والجرائم، وضرورة إعادة الفريق الدولي إلى فلسطين، وإلى غزة للمراقبة على الانتهاكات وحصر الجرائم والأدلة.
من جانبه، أكد تورك، التزام مكتبه بالقانون الدولي، وحقوق الإنسان، وعمله وولايته على الرقابة على انتهاك هذه الحقوق، خاصة في ضوء ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات في الأرض الفلسطينية المحتلة، واستمرار مكتبه في تقديم التقارير اللازمة حول ذلك.
وسبق وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، إنه لا يتوقع "معجزات" في محادثات موسكو المقررة غدًا لبحث تشكيل حكومة فلسطينية موحدة.
وأضاف: "نأمل أن تكون هناك نتائج جيدة على صعيد التفاهم المتبادل بين جميع الفصائل حول ضرورة دعم مثل هذه الحكومة التكنوقراطية التي ستظهر، وبالطبع لا نتوقع أن تحدث المعجزات في مجرد لقاء بسيط في موسكو، ولكنني أعتقد أن لقاء موسكو يجب أن تتبعه لقاءات أخرى في المنطقة قريبًا".