مآذن الجامع الأزهر تتزين لاستقبال شهر رمضان المبارك
أنهى الجامع الأزهر أعمال الصيانة لإنارة الأزهر الشريف ومآذنه، تزينًا لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وأوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الجامع الأزهر الشريف يحوي 5 مآذن، أشهرها مئذنة السلطان الغوري، والتي أنشأها السلطان المملوكي قنصوة الغوري عام ١٥١٠م، وهي مئذنة فريدة من نوعها من حيث التصميم المعماري والهندسي حيث تحوي سُلَّمين إذا ما صعدهما شخصان؛ لن يلتقيا سوى في بداية ونهاية السُّلمين، كما انفردت عن مثيلاتها في ذلك الوقت بانتهائها برأسين، لتدل بذلك على ثنائية الأشياء؛ كالليل والنهار والشمس والقمر.. وهكذا، ونظرًا لتفردها أصبحت رمزًا للأزهر الشريف وللجامع الأزهر.
وأيضًا المئذنة الأقبغاوية، وتعد أقدم مآذن الجامع الأزهر، أنشأها الأمير المملوكي أقبغا عبد الواحد عام ١٣٣٩م، وتليها مئذنة السلطان المملوكي أبو النصر قايتباي، والتي أُنشئت عام ١٤٦١م، وفي عام ١٧٥٣م أنشأ الأمير العثماني عبدالرحمن كتخدا، مئذنتي باب الشوربة وباب الصعايدة، ليصبح بذلك عدد المآذن في الجامع الأزهر خمسة مآذن، وفي ذلك إشارة إلى أركان الإسلام الخمسة أو الصلوات الخمسة.