الخارجية الفلسطينية: المطالبة بحماية المدنيين دون وقف الحرب تواطؤ ومضيعة للوقت
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الطريق لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم يتمثل في إجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة على شعبنا كبوابة وحيدة لحمايته وإغاثته.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أنه دون وقف العدوان على قطاع غزة فستبقى المطالبة بحماية المدنيين مضيعة للوقت، وتورطا في الجريمة، على حساب الدم الفلسطيني.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن الفشل الدولي في وقف الحرب وحماية المدنيين يرتقي إلى مستوى التواطؤ والمشاركة في الجريمة، ويشكك في مصداقية النظام العالمي ورعايته للقانون الدولي، ويفتح الباب على مصراعيه بعنجهية القوة العسكرية وشريعة الغاب بديلًا للمبادئ والأخلاقيات الإنسانية التي يدعيها، ليبقى الشعب الفلسطيني مع هذه الحالة ضحية مستمرة لهذا العقم الدولي ولجبروت الاحتلال وعدم احترامه للإنسانية.
ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أنه رغم مرور 145 يوما على العدوان، ما زال المجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وفي وقف حرب الإبادة، والقيام بمسئولياته بالتزاماته بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين، وإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين العزل.
وأضافت الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي يكرر أقواله ومواقفه وتشخيصه لحالة كل مواطن غزي يواجه الموت بشكل ممل وبائس، دون أن يترجم ذلك إلى أفعال، وإجراءات حقيقية، وضغوط وعقوبات فاعلة، تجبر إسرائيل على الانصياع للمطالب والمناشدات الدولية.
الهلال الأحمر الفلسطينى
وفي وقت سابق قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه نقلت 34 إصابة جراء استهداف الاحتلال منزلين مساء أمس في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وارتكب جيش الاحتلال 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيدا و172 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29878 شهيدا و70215 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب معطيات وزارة الصحة.