المسمار الأخير فى نعش المساعدات.. تحذير أممى من هجوم إسرائيلى برفح الفلسطينية
حذرت الأمم المتحدة من الهجوم الإسرائيلي على رفح، لافتة الى أن هجوم رفح سيكون مسمارا في نعش مساعدات غزة مع انخفاضها إلى النصف، حيث انخفضت الكمية التي تصل إلى المناطق التي تعاني من المجاعة بنسبة 50% في فبرايرعلى الرغم من النقص الحاد في الضروريات الأساسية.
وبحسب “الجارديان”، قالت الأمم المتحدة إن كمية المساعدات التي تصل إلى غزة انخفضت بمقدار النصف في شهر فبراير مقارنة بالشهر السابق، حيث قال أمينها العام، أنطونيو جوتيريش، إن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون بمثابة "المسمار الأخير في نعش" إيصال المساعدات إلى غزة التي تعاني من الجوع.
الأمم المتحدة لشئون اللاجئين الفلسطينيين
وقال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، في تدوينة له عبر “إكس”: “سجل شهر فبراير انخفاضًا بنسبة 50٪ في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة مقارنة بشهر يناير”.
وأضاف: “كان من المفترض زيادة المساعدات وليس تخفيضها لتلبية الاحتياجات الضخمة لمليوني فلسطيني يعيشون في ظروف معيشية يائسة".
وأوضح أن هذا التراجع ناجم عن عقبات من بينها الإغلاق المتكرر لنقاط العبور وانعدام الأمن بسبب العمليات العسكرية وانهيار النظام المدني وغياب الإرادة السياسية.