قطاع الفنون التشكيلية يحتفى بالفنان القدير عبدالسلام عيد بعرض خاص بقاعة أفق.. الإثنين
تستضيف قاعة أفق تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، معرضا فنيا للفنان عبد السلام عيد، وذلك يوم الإثنين المقبل في تمام السادسة مساءً بقاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل ويستمر المعرض حتى 31 مارس يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء ما عدا الجمعة.
يأتي ذلك بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية وكوكبة من أساتذة الفنون وكبار الفنانين والنقاد.. كما أعد القطاع كتابًا توثيقيًا لتجربة الفنان مشفوعا بدراسة نقدية شاملة من إعداد الفنانة والناقدة الدكتورة أمل نصر سيكون متاحا للجمهور تقديرا واحتفاء بالفنان الكبير.
ووصف الدكتور وليد قانوش الفنان القدير بقوله: "مسيرة فنية حافلة ومتنوعة وثرية، مليئة بالإبداعات المتفردة ومشوار مرصعة بالجوائز والإنجازات، ذلك هو أستاذنا الفنان عبد السلام عيد.. في حضرة هذه التجربة المتشبعة بالأصالة والحداثة والخصوصية يبهرنا هذا السهل الممتنع عند عبد السلام عيد وقدرته على استخدام خامات بسيطة غير تقليدية في أعماله الفنية، مثل الحبال وقطع الخشب والمعادن وبقايا الأقمشة والأجهزة فينزع عنها كل تلك الصفات ويُعيد توظيفها بعمق ورؤية شديدة الخصوصية لتتآلف في تكوينات سلسة رائعة ومدهشة..".
وأضاف قانوش: "مر الفنان بمحطات عديدة في ممارساته الفنية حتى وصل إلى أسلوبه الفني الذي يُرشدك إليه بلا لحظة تردد متى وقعت عيناك على عمل من أعماله لاسيما تلك التي برع من خلالها في المزج بين فنون التصوير والنحت والعمارة في تناغم ووحدة فنية تتكامل فيها أدوارهم وفق علاقات رصينة غير تقليدية وهذه النتيجة هي ثمار بحثه الدؤوب عن التميز وتلك الحالة التجريبية حتى النخاع في ممارسته للفن التشكيلي وإصراره على تنوع اللغة البصرية عنده وتفردها...".
وقال الفنان ياسر جاد منظم العرض: "يأتي هذا العرض للفنان الكبير الدكتور عبد السلام عيد، كواحد من العروض الاستثنائية التي تحوي جانبًا من جوانب تجربته الثرية والمتنوعة والممتدة منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن، والتي تحمل في مجملها ولعًا شديدًا وشغفًا واضحًا بالتجريب كمنهج لمعالجة المثير الإبداعى وصياغة مظهره البصري من خلال تلك المغامرات التقنية والفكرية والفلسفية، والتي تارة ما تكون محسوبة وذات تعمد وقصدية، وتارة ما تكون نتاج تلك المجازفة والجرأة التي يتحلى بها الفنان، وتعد سمة مميزة لطرحه البصري ومنجزه التشكيلي المميز، والتي يحركها شغفه بالوصول بتجربته إلى أفاق جديدة ومناطق توازي ما وراء النمطية التي قد ينتهجها الآخرون".
اقرأ أيضًا..