مفوض "العشائر الفلسطينية": الآمال معلقة على اجتماع باريس لوقف حرب الإبادة في غزة
علق عاكف المصري المفوض العام للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، على انعقاد اجتماع باريس للمرة الثانية، لبحث وقف إطلاق النار في القطاع وإتمام صفقة تبادل الأسري والمحتجزين.
وأعرب “المصري” في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن أمله في نجاح اجتماع باريس في وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، على الأهالي في قطاع غزة ووقف آلة البطش الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية وإيواء النازحين.
وأوضح أن المحادثات تتعلق بتوقف طويل الأمد لإطلاق النار، بهدف تحرير جميع الرهائن وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار “المصري” إلي أن المقاومة الفلسطينية تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى.
أبرز الملفات على طاولة اجتماع باريس للتهدئة فى غزة
وينعقد في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، اجتماعا رباعيا حول صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل ووقف إطلاق النار.
ويشارك في الاجتماع اليوم في العاصمة الفرنسية، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرينز، ومسئولون من مصر وقطر وإسرائل، وفقا لمصادر دبلوماسية غربية وإسرائيلية.
فيما يضم الوفد الإسرائيلي رئيس جهاز الاستخبارات “الموساد” دافيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونان بار، والمسئول عن ملف الرهائن نيابة عن الجيش الإسرائيلي يتسان ألون.
ويناقش الاجتماع عددا من نقاط الخلاف التي لم يستطع اجتماع باريس السابق حسمها، من بينها عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الخطة التي تتألف من 3 مراحل.