"رجال الأعمال": متلقى أجهزة "بريكس" عزز المنافسة في أسواق الغذاء العالمية
قال المهندس على عيسي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن استضافة مصر لمتلقي أجهزة المنافسة لدول تجمع "بريكس"، خلال اليوم الأربعاء وغدا الخميس، فرصة قوية جدًا لمناقشة وفتح أبواب عديدة سلاسل إمداد الغذاء العالمية وقانون المنافسة ومبادرات الدول لتعزيز المنافسة في أسواق الغذاء وكيفية استفادة دول التجمع في تقليل الممارسات الاحتكارية لتجارة الحبوب عالميا.
وأضاف عيسى، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن مجموعة “بريكس-BRICS” تساهم في تقليل الممارسات الاحتكارية في تجارة الحبوب عالميًا، وباختصار للبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهي مجموعة من الدول الناشئة الكبرى التي تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بينها.
استطرد: “تجارة الحبوب تعتبر قطاعًا حيويًا وحساسًا للاقتصاد العالمي، وقد يكون هناك مخاوف من وجود ممارسات احتكارية تؤثر على أسعار الحبوب وتعوق الوصول العادل إلى الموارد الغذائية، ومن الممكن أن تلعب BRICS دورًا في تعزيز المنافسة وتقليل الاحتكار في هذا القطاع من خلال التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين أعضائها”.
أشار رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين، إلى أنه يمكن للدول الأعضاء بمجموعة BRICS تبادل المعلومات حول الإنتاج والاستهلاك والتوزيع والتجارة الحبوب والتي تعمل على تعزيز التعاون في مجالات مثل الأبحاث الزراعية وتبادل التكنولوجيا، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدول الأعضاء تعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية للحبوب وتبادل الخبرات فيما يتعلق بإطارات التشريعات والسياسات التجارية.
المنظمات الدولية تقليل الاحتكار فى تجار الحبوب
أفاد أن هناك منظمات آخر بالإضافة لـ"بريكس" تعمل على تعزيز المنافسة وتقليل الاحتكار في تجارة الحبوب، هناك أيضًا منظمات دولية أخرى مثل منظمة التجارة العالمية (WTO) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) التي تعمل في هذا الصدد، وتعتبر هذه المجموعات مساحات هامة للتعاون الدولي وتبادل المعلومات حول تجارة الحبوب والسياسات المتعلقة بها.
ونوه المهندس على عيسي، أن تلعب BRICS دورًا مهما في تقليل الممارسات الاحتكارية في تجارة الحبوب عالميًا من خلال تعزيز التعاون والتبادل بين الدول الأعضاء والعمل مع المنظمات الدولية ذات الصلة، ومن المهم أن تستمر الجهود المبذولة لتعزيز الشفافية والمنافسة العادلة في هذا القطاع الحيوي لضمان توفر الحبوب بأسعار معقولة ومنصفة عالميًا.