9 مارس.. الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 9 مارس 2024، ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس الـ 53.
أعلنت الكنيسة المرقسية بالأزبكية عن فتح الغرفة الخاصة بالبابا كيرلس السادس، بطريرك الـ116 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتحوي تلك الغرفة على مقتنيات البابا كيرلس.
وتفتح الكنيسة المرقسية الزيارة للغرفة من السبت 2 مارس حتى السبت 9 مارس 2024 تذكار وفاة البابا كيرلس السادس، وذلك خلال فترة أيام النهضة التي تنظمها الكنيسة من 2 مارس وحتى عيد نياحة البابا كيرلس الذي تحتفل به الكنيسة يوم 9 مارس2024.
ويتخلل أيام النهضة التي تنظمها الكنيسة قداسات من الساعة الثامنة صباحًا وحتى العاشرة صباحًا، على أن تبدأ النهضة من الساعة السادسة مساءً، خلال الأيام المحددة.
◄من هو البابا كيرلس السادس؟
وولد البابا كيرلس السادس في 2 أغسطس 1902 بمدينة دمنهور، باسم عازر، وفي يوليو 1927 قرر عازر الانخراط في سلك الرهبنة، وفي 24 فبراير 1928 ترهبن باسم الراهب مينا البراموسي، بدير البراموس بوادي النطرون.
وفي أوائل عام 1936، عاش في طاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة، وكان يقيم فيها القداسات اليومية، وفي سنة 1941، أسندت إليه رئاسة دير الانبا صموئيل المعترف في جبل القلمون بمغاغة، فعمره وجدد كنيسته وشيد قلالي الرهبان.
وفي يناير 1965 رأس مؤتمر الكنائس الأرثوذكسية المشرقية في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا، وهو يعتبر أول مجمع مسكوني للكنائس الأرثوذكسية غير الخلقدونية في العصور الحديثة، وناقش المؤتمر أمورًا هامة تتعلق بالخدمة والكرازة في العالم المعاصر وعلاقة الكنائس المجتمعة بالكنائس الأخرى.
وقام بترميم الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية بالقاهرة، والتي كان قد مر علي بنائها 100 عام وزُينت بالرسومات الجميلة، وفي سنة 1967 عمل الميرون المقدس وكان حدثًا تاريخياُ هامًا إذ هي المرة السادسة والعشرون في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي 2 أبريل من عام 1968 أعلنت الكنيسة أن السيدة العذراء تجلت فوق قباب كنيستها في حي الزيتون، مما جذب أنظار العالم كله إلى مصر وإلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي 25 يونيو 1968 أستقبل البابا كيرلس السادس جسد مارمرقس بعد غيبته عن أرض مصر زهاء إحد عشر قرنًا من الزمان، وأودعه في مزار خاص بُني خصيصًا تحت مذابح كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية التي أنشأها البابا كيرلس السادس، وافتتحها في احتفال عظيم حضره رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر، وهيلاسلاسي الأول إمبراطور إثيوبيا ووفود من كنائس العالم كله وجموع كثيرة من الشعب.